إسرائيل تنتقد الفلسطينيين بعد اتهامها بسرقة أعضاء بشرية

نيويورك (الأمم المتحدة) - رويترز:

رفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، أمس، مزاعم فلسطينية تُفيد بأن إسرائيل استأصلت أخيراً أعضاء من فلسطينيين قتلتهم قواتها، وندد بالتهم واصفاً إياها بأنها معادية للسامية.

وبعث رئيس الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور برسالة إلى السفير البريطاني ماثيو ريكروفت، الرئيس الحالي لمجلس الأمن هذا الشهر، متحدثاً فيها عن استئصال أعضاء من أجساد فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية.

وأوضح منصور في رسالته إلى ريكروفت: "بعد إعادة الجثث المحتجزة للفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال في أكتوبر الماضي، وعقب الفحص الطبي الذي بين إعادة الجثث من دون القرنيات وأعضاء أخرى"، مضيفاً: "هذا يؤكد تقارير سابقة عن استئصال أعضاء".

ورد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون على ذلك برسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطالبه فيها بالتنديد بما وصفها «دوافع منصور المعادية للسامية».

وأضاف: "معاداة السامية ليس لها مكان في أروقة الأمم المتحدة، ويجب التنديد بها"، مضيفاً: "أدعوكم إلى أن ترفضوا هذا الاتهام الخبيث، والتنديد بالتحريض المتواصل من الزعماء الفلسطينيين".

وتركزت رسالة منصور إلى ريكروفت، والتي تحمل تاريخ 3 نوفمبر الجاري، على أعمال العنف التي شهدتها الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية المحتلة أخيراً.