الشركة الروسية: مشروع الضبعة النووي سيكون تحت إدارة المصريين وآمن للجميع
كتبت – آية نادر:
أثمر اللقاء الثالث بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في فبراير الماضي عن العديد من المشاريع الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
إلا أن أحد هذه المشروعات لم يمر على الرأي العام المصري بسلام، فبناء محطة للطاقة النووية في المدينة الساحلية المصرية الضبعة ليس بأمر من السهل تقبله وسط أحداث الاهمال المتكررة في هذه البلد.
في حديثها لموقع Egyptian Streets، صرحت الشركة الروسية القائمة على بناء المحطة النووية "روزاتوم" إن كافة العاملين سيكونون مصريين، وإن روسيا سوف تقدم الدعم اللازم في تدريبهم، إضافة إلى توفير الدعم التقني.
أما عن النفايات النووية، فتقول روزاتوم إنه سوف يكون هناك تعاون بين مصر وروسيا في التخلص منها، ولكن التفاصيل لا تزال تحت النقاش.
وتقول الشركة إن موقع الضبعة مثالي للمشروع للاحتياج إلى كمية مياه كبيرة للتبريد، كما أكدت إن بناء محطة نووية بالقرب من مناطق سكنية ليس بأمر غريب، على سبيل المثال، في أوروبا تقع معظم محطات الطاقة النووية بالقرب من مناطق ذات كثافة سكانية عالية ، وهذا لا يسبب أي نوع من أنواع قلق"، حسب قول روزاتوم.
ونفت الشركة أي تخوفات من انعدام إجراءات السلامة والحماية، قائلة إن مصر ستأخذ في اعتبارها الدروس المستفادة من كارثة فوكوشيما وإن "مشروع محطة الطاقة النووية المصري سيبنى بوحدات طاقة مصممة لتوفير أعلى مستوى السلامة".
كما أكدت الشركة الروسية إن المحطة النووية مشروع ذو طبيعة خاصة، مضيفة " نحن على ثقة بأن مصر سوف تبقي مسألة الحماية تحت رقابة خاصة".
وأضافت روزاتوم "مصر لديها بالفعل العديد من المتخصصين المؤهلين تأهيلا عاليا والمهندسين النوويين الذين لديهم خبرات مع معايير السلامة الدولية لاستخدام المنشآت النووية".
ومن المتوقع أن يولد 9600 ميجاوات من الكهرباء، ومن المقرر بدء بناء محطة الطاقة النووية عام 2016 الانتهاء بحلول عام 2020.. والاتفاق الذي وقع في نوفمبر ينص على بناء وحدتين للطاقة النووية، في حين يخطط لبناء وحدتين آخرتين.
فيديو قد يعجبك: