إعلان

كيف يدعم رجال صدام داعش؟ ( تقرير)

08:58 م الثلاثاء 15 ديسمبر 2015

مسلحو تنظيم داعش

كتبت- أسماء ابراهيم:

أعدت صحيفة زمان التركية تقريرا بعنوان كيف يدعم رجال صدام حكم الدولة الإسلامية؟.

ويُظهر التقرير أن ضباط عملوا لخدمة صدام وحزب البعث لسنوات طويلة كانوا عاملا قويًا في صعود نجم وتحقيق انتصارات للدولة الإسلامية في العام الماضي، إلا أن التنظيم فاق قوة البعث وصار يجذب أنصارًا من الخارج للعمل في صفوفه.

ويضيف التقرير أن البعثيون أنصار صدام حسين عملوا على جمع معلومات تفيد تنظيم الدولة وعزوا التكتيكات القتالية لدى أفراد التنظيم.

وينقل التقرير عن هاشم هاشمي وهو محلل عراقي قوله أن لدى التنظيم ضباط عراقيون يشرفون بشكل شخصي على المالية والأمن والجيش.

وينوه التقرير إلى أن كثير من البعثيين السابقين عملوا مع تنظيم الدولة لكراهيتهم بالحكومة التي يسيطر عليها الشيعة، أو التشدد الذين سلكوا طريقه بعد الإطاحة بصدام حسين عام 2003، وأن معظم الذين وجدوا أنفسهم دون وظائف بعد سقوط الرئيس العراقي السابق قد شعروا بالسعادة بإيجاد مظلة أخرى تأويهم وتدفع لهم أيضا - بحسب التقرير.

ويشير التقرير أن نقطة الإطاحة بصدام كانت فارقة فقرر بعض البعثيين التعاون مع القاعدة والذي ولد بعد ذلك تنظيم الدولة الاسلامية، رغبة منهم في الوقوف ومعاقبة الولايات المتحدة الأمريكية على ما ارتكبته في العراق.

وبحلول عام 2014 - يقول التقرير- أن بعض البعثيين وضعوا أيديهم بأيدي متشددي داعش خصوصًا بعد أن تقدمه الدولة الإسلامية لتحتل وسط العراق.

وينقل التقرير عن أحد مقاتلي السنة والذي كان يقف في وجه القاعدة أن هؤلاء مقاتلون مختلفون عن مقاتلي بن لادن ولديهم من التكتيكات ما يُظهر أنهم تعلموا في كليات أركان الحرب وأن عقولهم ليست بسيطة لأنهم يمتلكون خبرة حقيقية.

وينوه التقرير إلى أن البعثيين قد تأثروا فعليًا بتزمت داعش فترى الرجل يطلق لحيته ويحلق شاربه التزاما بالتعاليم المتشددة لداعش.

ويذكر التقرير أسماء عدد من أفراد عائلة صدام حسين صاروا الآن مسؤولين في تنظيم الدولة الإسلامية ومنهم أيمن السبعاوي ابن شقيق صدام حسين ورعد حسن ابن عم صدام وغيرهما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان