لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرشح لرئاسة أمريكا يطالب حكومته بادراج "الإخوان" جماعة ارهابية

11:42 ص الأربعاء 16 ديسمبر 2015

القاهرة - مصراوي:

طالب المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية "بن كارسون"، أمس الثلاثاء، وزارة الخارجية في بلاده، بالتحقيق في علاقة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية التي تعرف باسم "كير"، مع جماعة الأخوان المسلمين التي اتهمها بـ"الإرهاب" - بحسب واشنطن تايمز.

ومن جانبه وصف المجلس المذكور، أمس، "بن كارسون" بـ "المرشح الفاشل" الذي يحاول تغطية عدم شعبيته باستخدام "الاسلامفوبيا"، بحسب المتحدث باسمه.

وقال "إبراهيم هوبر" المتحدث باسم المنظمة الإسلامية التي تعد من بين أكبر المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة، "بن كارسون مرشح فاشل يحاول التعلق بقشة ويحاول الانتقام من نقد (كير)، السابق له بسبب تعصبه ضد المسلمين وعدم التزامه بالدستور".

وأشار "هوبر" إلى أن "كارسون وجد أن الاسلامفوبيا قد عزز موقفه (الانتخابي) في السابق، ولذا فهو يحاول ذلك مجدداً".

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المرشح المحتمل للحزب الجمهوري كان قد ذكر في إعلان انتخابي مكون من 7 نقاط، أمس الثلاثاء، خطته في الحرب على الإرهاب والتي ضمنها مطالبة "وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف الأخوان المسلمين ومنظمات أخرى تروج أو تدعم الإرهاب الإسلامي كمنظمات إرهابية، وأن تحقق بالكامل مع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير كامتداد للأخوان المسلمين وكداعم للإرهاب".

وقبل هذا كان "بن كارسون" قد قال في مقابلة تلفزيونية معه أنه لن يقبل ترشيح رجل مسلم لمنصب رئيس الولايات المتحدة بدعوى "أن الشريعة الإسلامية لاتنسجم مع مبادئ الدستور الأمريكي"، وهو أمر أثار موجة من الانتقادات ضده، ما دعى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعوه إلى "لقاء مفتوح لتبديد أي مخاوف لديه من الإسلام".

إعلان جراح الأعصاب المتقاعد والمرشح المحتمل الحالي لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجري في العام القادم، جاء قبيل ساعات من اشتراكه في المناظرة الأخيرة ضد منافسيه داخل الحزب على الترشيح للمنصب نفسه، حيث صار مركز يتراوح ما بين الثالث والرابع بعد أن كان يشغل صفوفاً متقدمة بين المركزين الأول والثاني في الاستبيانات الأمريكية التي تجريها المؤسسات الإعلامية والبحثية في الولايات المتحدة

وتزايدت موجات الاسلامفوبيا ضد المسلمين بالولايات المتحدة، عقب هجمات باريس في الـ13 من الشهر الماضي، التي تبناها داعش، وعقب وقيام مسلمين متطرفين بإطلاق النار على حقل في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، مطلع الشهر الجاري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان