بالفيديو والصور- اكتشاف "أرض ثانية" في الفضاء.. وعلماء: قد يكون مسكونا بكائنات فضائية

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن علماء فلك أستراليون استطاعوا اكتشاف أرض عملاقة خارج النظام الشمسي يمكن أن يسكنها البشر، مشيرة إلى أنه أقرب كوكب يمكن العيش فيه بين الكواكب التي يتم اكتشافها حيث يقع في منطقة يحتمل وجود الماء بها.

ولفتت الصحيفة إلى أن الكوكب الجديد يبعد عن الأرض 14 سنة ضوئية ومن الممكن أن يكون مسكونا بكائنات فضائية، مشيرة إلى أن العلماء أطلقوا عليه إسم "Wolf 1061c" حيث يصل حجمه إلى 4 أضعاف حجم الأرض.

وأوضحت الصحيفة أن العلماء يواصلون البحث عن أرض جديدة باستمرار ويعد هذا الكوكب الجديد الذي تم اكتشافه عضوا جديدا خارج النظام الشمسي يمكن أن يحقق أحلامهم في استعمار أرض ثانية خارج النظام الشمسي.

وذكرت الصحيفة أن الجرم السماوي الذي تم اكتشافه هو كتلة صخرية عملاقة تم اكتشافها بواسطة علماء فلك أستراليين، مشيرة إلى قول الدكتور دونكان رايت من جامعة ساوز ويلس ـ كبير معدي الدراسة البحثية، إن هذا الإكتشاف يمتلك قدرا كبيرا من الإثارة والاهتمام.

وتابع كبير معدي الدراسة البحثية أنه ليس من السهل أن يتم اكتشاف كوكب بهذا الحجم يمكن أن يصلح لحياة البشر، مشيرا إلى أن ما يتم اكتشافه من كواكب أخرى لا تكون بالحجم الكافي وليس لها كتلة صخرية صلبة يمكن أن توفر سطحا قويا يعيش عليه البشر، لكن هذا الكوكب يتوفر فيه مميزات فريدة.

وأضاف أنه من المبهر أن ننظر خارج كوكبنا وما يحيط به من فضاء هائل ثم نجد كوكبا جارا لنا وعلى مسافة قريبة منا يمكن أن يستعمره البشر، فرغم أن العديد من الكواكب التي تم اكتشافها في نطاق أقرب إلا أنها لم تكن صالحة لحياة البشر.

ويعد هذا الكوكب الجديد واحدا من ثلاثة كواكب اكتشفها العلماء، وتدور هذه الكواكب جميعها حول نجم قزم أحمر، يحمل الاسم Wolf 1061.

وقال معد الدراسة: "الكواكب الثلاثة لها كتلة صخرية والكوكب الأوسط منها يوجد داخل "المنطقة المعتدلة" التي يكون فيها الكوكب على مسافة معقولة من نجمه، بحيث لا يكون قريبا جدا منه فترتفع درجة حرارته بشكل هائل، ولا يكون بعيدا عنه فتتجمد مكوناته، وفي هذه المسافة المعتدلة من النجم من الممكن تواجد ماء سائل على سطح الكوكب، وطالما توافر الماء، فربما تتوافر الحياة أيضا".

وقد وجد العلماء إن الكواكب الثلاثة المكتشفة حديثا تكمل دوراتها حول نجمها القزم الأحمر خلال 5 و 18 و 67 يوما على التوالي، وكتلتها بالنسبة للأرض تساوي على التوالي 1.4 و 4.3 و 5.2 أضعاف كتلة الأرض