إعلان

8 صور ترصد دور الأردن في تمرير الأسلحة عبر الحدود السورية

10:18 م السبت 19 ديسمبر 2015
8 صور ترصد دور الأردن في تمرير الأسلحة عبر الحدود السورية

دور الأردن في تمرير الأسلحة عبر الحدود السورية

 

كتب ـ علاء المطيري:

نشر موقع جلوبال ريسيرش الكندي صورا لأقمار صناعية، قال إنها توضح الدور الذي تقوم به الأردن في عملية تمرير الأسلحة السعودية والقطرية للمتمردين الإسلاميين في سوريا عبر الحدود.

ولفت الموقع في تقرير له، السبت، إلى أنه رغم الموقف المعلن للأردن والذي تزعم فيه موقفا حياديا من الحرب الدائرة بين النظام السوري والمتمردين الإسلاميين إلا أن العديد من التقارير الإخبارية تحدثت عن دور نشط تلعبه الأردن في دعم المتمردين السوريين.

وأوضح الموقع إلى أن الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، كان أول قائد عربي يطالب بتنحى الرئيس السوري بشار الأسد وطالب بذلك في نوفمبر 2011.

وفي 2012 فتحت الأردن حدودها أمام الأسلحة السعودية والقطرية المتجهة إلى المتمردين الإسلاميين في سوريا وسمحت لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ سي آي إيه بإقامة معسكرات على أراضيها لتدريبهم.

وعقب التدريبات المشتركة مع القوات الجوية الأمريكية طلبت الأردن من أمريكا ترك بطاريات صواريخ باتريت المضادة للصواريخ والعديد من مقاتلات إف ـ 16 في الأردن لزيادة الحماية في منطقة الحدود، ولاقى هذا الطلب موافقة أمريكا التي أرسلت مئات الجنود لحماية بطاريات الصواريخ والطائرات المقاتلة التي بقيت على الأراضي الأردنية.

ولفت الموقع إلى أن هذا الأمر كان له مردوده على المتمردين الإسلاميين في درعا حيث تمكنوا من شن هجوم ناجح على المدينة في 2013 في منطقة الحدود مع الأردن وسيطروا على معظم المناطق الواقع في الشمال الغربي لها ولم يفلح الهجوم المضاد للجيش السوري في تغيير الموقف على الأرض.

وتواصل عمل المسلحين الإسلاميين في منطقة الحدود مع الأردن حتى 2015 حيث سيطرة وحدة من الجيش الحر وجبهة النصرة على نقطة نسيب الحدودية في أبريل الماضي والتي مثلت ثغرة عبر بها المتردين السوريين عاما قاسيا بين فتح الحدود لتمرير الأسلحة والسيطرة الفعلية على أول نقطة حدودية لهم مع الأردن.

وأوضح الموقع أن صور الأقمار الصناعية لمنطقة الحدود بين سوريا والأردن توضح أن الأخيرة دعمت عملية غير شرعية لتمرير الأسلحة السعودية والقطرية إلى المتمردين في سوريا.

 

 

 

 

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان