لوموند تخلد ذكرى ضحايا هجمات باريس

كتبت- أسماء ابراهيم:

خلدت صجيفة لو موند الفرنسية ذكرى جزء من ضحايا هجمات باريس الارهابية التي هزت عاصمة النور في 13 نوفمبر الماضي، وقالت الصحيفة انه سيتم تخليد ذكرى الضحايا تحت هاشتاج #ENMEMOIRE .

وعن صلاح الجبالي كتبت الصحيفة " لم يكن صلاح ومحمد ابن عمه يفترقان ابدا منذ الصغر، حيث ولدا وترعرعا في نفس المكان في الغربية في دلتا النيل، وبعد عامان على مغادرة محمد الى فرنسا لحقه صلاح ليسكنا معا في شقة في منطقة لو فال دولا لا مارن، فكانا يذهبان معا الى العمل في الصباح ويعودان وهكذا".

كان صلاح نقاش ومحمد كذلك ، كانا طوال الوقت مترافقين الا في ليلة 13 نوفمبر، حيث خرج صلاح لملاقاة صديقه سامي زكريا فرنسي من اصل تونسي 42 عام وهو يملك شركة بناء، التقيا في مقهى على الرصيف بالقرب من مسرح باتاكلان.

اصيب سامي بجروح خطيرة ما زال يتعافى منها وتوفي صلاح على الفور بعد اصابته.

" كان له قلب نقي، وهو شخص عظيم، اراد مساعدة عائلته، وهو لطيف ايضا هاديء" يقول محمد ابن عمه منهارا.

"انه لا يتعاطى المخدرات ولا يشرب الخمر، كان يمارس الاسلام العادي وليس مثل اولئك المتشددين"- يقول ابن عمه طارق.

كان صلاح قد عاد الى الغربية منذ وقت ليس بطويل للاطمئان على والديه واخوته واخواته، والتقى رفيدة، ثم تزوجا، وعاد هو الى عمله في باريس وحده، لكن القدر شاء ان يعود محمد الى جانب جثته بالطائرة العائدة الى مصر.