لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المعارضة الاثيوبية: القوات الحكومية قتلت 80 في احتجاجات ضد خطة الأراضي

10:58 ص الخميس 24 ديسمبر 2015

كتبت - سارة عرفة:

اتهم حزب إثيوبي معارض القوات الحكومية في بلاده بقتل أكثر من 80 شخصا في الأربعة اسابيع الماضي في منطقة أوروميا، حسبما افادت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية في وقت متأخر مساء الأربعاء.

وطالب منتدى الوحدة الديمقراطية الفيدرالية الإثيوبي في مؤتمر صحفي بالتحقيق في عمليات القتل. والائتلاف مكون من أربعة أحزاب معارضة.

وقال بيين بتروس رئيس الحزب للصحفيين إن القوات الحكومية قتل أكثر من 80 من المحتجين السلميين في اثيوبيا خلال الأربعة أسابيع الماضية، مضيفا أن مئات اخرين أصيبوا واعتقوا.

وتابع "لا زلنا نكتشف جثثا مشوهة في أماكن مختلفة. الحكومة تواصل عمليات القتل الوحشية لذا ندعو المجتمع الدولي والمانحين إلى التدخل وإجبار الحكومة على وقف هذه الأعمال غير الإنسانية".

وقالت أسوشيتد برس إن مسؤولي الحزب أمدوها بأسماء الضحايا المزعومين.

وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة رفضت للمرة الثانية طلب حزب المعارضة تنظيم مظاهرات عامة في 27 ديسمبر احتجاجا على خطة أديس أبابا الرئيسية (أديس أبابا ماستر بلان) المثيرة للجدل، حسبما قال زعيم المعارضة.

يأتي ذلك بعد أن قالت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك إن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 65 شخصا في احتجاجات ضد خطة الحكومة لدمج بعض المناطق الريفية في مدينة العاصمة أديس ابابا.

وقالت أسوشيتد برس إن الاشتباكات العنيفة بين المحتجين وقوات الأمن انتشرت في أنحاء منطقة أوروميا، أكبر الولايات الاثيوبية وأكثرها اكتظاظا بالسكان. وقاد طلاب الأورومو الاحتجاجات ضد خطة الحكومة التي يقولون إنها سوف تأخذ أراض من منطقتهم وتهجر آلاف الفلاحين.

واتهمت الحكومة المحتجين بالعمل مع "الإرهابيين".

وتزعم أن خمسة محتجين فقط قتلوا وأن خطة تنمية أديس أبابا لن تحرم الفلاحين من أراضيهم. وحذر رئيس الوزراء هايلهمريم ديساليغن من أن الحكومة "سوف تتخذ اجراء مشروعا لا يرحم ضد اي قوة عازمة على زعزعة استقرار المنطقة"، حسبما جاء في كلمة في التلفزيون الاثيوبي.

بيد أن الاحتجاجات مستمرة، وفقا للوكالة.

وقال ميرارا جودينا، وهو قيادي معارض من الأورومو لأسوشيتد برس "هذه أكبر مظاهرة في تاريخ المنطقة. السبب الفوري هي ما تسمى خطة أديس ابابا الرئيسي التي سوف تسلب أراضي فلاحي الأورومو وحقوقهم، والسبب الرئيسي هو أن الناس سئمت من كوادر وسياسيي الحزب الحاكم".

وقال جودينا، وهو نائب رئيس منتدى الوحدة الديمقراطية الفيدرالية الإثيوبي إن الكثير من المناطق تحت سيطرة الجيش.

وطالبت منظمة العفو الدولية المسؤولين ألا يستخدموا تدابير مكافحة الإرهاب الصارمة لإخماد الاحتجاجات.

كما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها حيال الاشتباكات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "الولايات المتحدة قلقلة بشدة من الاشتباكات الأخيرة في منطقة أوروميا باثيوبيا والتي ورد أن عدد كثير من المحتجين قتلوا فيها".

وأضاف "نطالب الحكومة الاثيوبية السماح بالاحتجاجات السلمية والالتزام بالحوار البناء لمعالجة المظالم المشروعة. كما نطالب المحتجين بالامتناع عن ممارسة العنف وأن ينفتحوا على الحوار".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان