لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السفير: بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني في سوريا

04:04 م الإثنين 28 ديسمبر 2015

بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني في سور

القاهرة- (مصراوي): 

ذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن عملية إجلاء أكثر من 450 مسلحا ومدنيا بينهم جرحى، بدأت في مدينة الزبداني في ريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب شمال غربي سوريا، وذلك تطبيقاً لاتفاق تم بين المسلحين والحكومة السورية برعاية الأمم المتحدة.

نقلا عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، فأن صباح اليوم بدأ إجلاء أكثر من 120 مسلحاً وجريحاً من الزبداني وأكثر من 335 شخصاً، بينهم مدنيون من الفوعة وكفريا، تنفيذاً للمرحلة الثانية من الإتفاق بين قوات النظام والفصائل المقاتلة.

وأوضح عبد الرحمن أن الخارجين من كفريا والفوعة ينتقلون إلى معبر باب الهوى مع تركيا ومنه إلى لواء الاسكندرون، تمهيداً للإنتقال جوا الى بيروت، ومنها باتجاه دمشق برا، بالتزامن مع دخول الخارجين من الزبداني إلى لبنان عبر نقطة المصنع الحدودية ومنها الى مطار بيروت، تمهيدا للانتقال الى تركيا لتلقي العلاج ثم العودة الى سوريا.

ونقلت الصحيفة عن قناة "المنار" مشاهد مباشرة من مدينة الزبداني تظهر تجمع العشرات من المسلحين، معظمهم بلباس عسكري، وهم يصعدون الى حافلات تقلهم الى الحدود اللبنانية بمواكبة سيارات تابعة لمنظمات دولية، كما تم نقل عدد من الجرحى والمصابين الى داخل سيارات الاسعاف.

وتوصل الجيش السوري والفصائل المسلحة الى اتفاق في 24 سبتمبر الماضي بإشراف الامم المتحدة، يشمل في مرحلته الأولى وقفاً لإطلاق النار في الفوعة وكفريا والزبداني، ومن ثم ادخال مساعدات انسانية واغاثية إلى هذه المناطق.

ونص الاتفاق في مرحلته الثانية على السماح بخروج المدنيين والجرحى من الفوعة وكفريا الى مناطق تحت سيطرة الجيش السوري، مقابل توفير ممر آمن لمقاتلي الفصائل من الزبداني ومحيطها إلى إدلب، معقل الفصائل المسلحة، على أن يبدأ بعدها تطبيق هدنة تمتد لستة اشهر.

وكان الجيش السوري وحزب الله قد شنوا في الرابع من تموز الماضي هجوما عنيفا على الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد المسلحين، وتمكنوا من دخول بعض أحيائها ومحاصرة المسلحين في وسطها.

ورداً على تضييق الخناق على الزبداني، صعَّد مقاتلو المعارضة عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا، الواقعتين في محافظة ادلب. وتمكن ائتلاف فصائل "جيش الفتح" من السيطرة على المحافظة بالكامل الصيف الماضي، باستثناء هاتين البلدتين اللتين تدافع عنهما قوات موالية للجيش السوري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان