لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة تقتل قيادي في داعش كل يومين

06:09 م الجمعة 04 ديسمبر 2015

كتب - سامي مجدي:

قال مسؤول أمريكي رفيع في إدارة الرئيس باراك أوباما إن الولايات المتحدة تقضي على قيادي من المستوى الرفيع أو المتوسط في تنظيم الدولة الإسلامية كل يومين في المتوسط، الأمر الذي ساهم في اتخاذ أوباما قرارا بإرسال قوة عمليات خاصة جديدة إلى العراق لتكثيف جهود تحديد مكان وقتل قيادات التنظيم هناك وفي سوريا، وفقا لما أوردته صحيفة واشنطن بوست الخميس.

وأضاف المسؤول أن المهمة التي تتضمن توسيع المداهمات والقيام بالمزيد منها ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية سوف تؤدي إلى جمع معلومات استخباراتية تؤدي إلى المزيد من المواقع. وقال "كلما حصلنا على معلومات استخباراتية أكثر، كلما اقتربنا أكثر من هؤلاء الافراد".

وكان وزير الدفاع الأمريكي أش كارتر في شهادة أمام الكونجرس هذا الأسبوع إن قيادات رئيسية في التنظيم "قضي عليهم في ساحة القتال"، في الأشهر الأخيرة بينهم الثاني في قيادة الدولة الإسلامية في العراق، حجي معتز، والجهاديين المولدين في بريطانيا جنيد حسين وذباح داعش المعروف باسم جون الجهادي، الذي أفيد بأنه قتل في غارة جوية في سوريا.

ويقول مسؤولون أن نموذج القيام بعمليات برية جديدة كان القيام بمداهمات في سوريا في مايو والتي قتل فيها أبو سياف، القيادي الرئيسي في الدولة الإسلامية، والاستيلاء على معلومات استخباراتية ضخمة حول البناء الاقتصادي للتنظيم المتطرف.

ووفقا للصحيفة، وصف المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته، إحراز تقدم كبير في دحر "لب داعش" في العراق وسوريا، بالغارات الجوية والهجمات البرية على مواقع اختيرت بعناية لقيمتها الاستراتيجية لدى الدولة الإسلامية، وفق تعبير المسؤول.

وتشن عشرات الدول الغربية والعربية على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا والآن بريطانيا غارات جوية تستهدف مواقع للتنظيم في العراق وسوريا، في إطار التحالف الدولي الذي أعلنت واشنطن تشكيله في سبتمبر 2014.

كما أن روسيا أطلقت في سبتمبر الماضي عملية عسكرية جوية وبحرية وبرية واسعة ضد التنظيم والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سوريا.

ويوم الخميس، قصفت طائرات بريطانية من طراز تورنادو حقول النفط التي تساعد على تمويل أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية، فيما تستعد ألمانيا لإرسال طائرة استطلاع إلى الشرق الأوسط في إطار تصعيد قوات التحالف من جهوده لقتال التنظيم المتطرف.

تأتي الغارات البريطانية على حقل العمر النفطي شرق سوريا بعد ساعات من تفويض البرلمان بعمليات عسكرية في سوريا ضد الدولة الإسلامية.

رغم شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات على عدد من الحقول النفطية، اختارت بريطانيا لغاراتها الأولى في سوريا هدفا تنخفض فيه الأضرار الجانبية.

وذكر المسؤول الأمريكي أن من بين المناطق الرئيسية اخر 60 ميلا تحت سيطرة الدولة الإسلامية على الحدود التركية في شمال غرب سوريا.

والمنطقة تعتبر مدخلا رئيسيا لنحو 3 آلاف مقاتل اجنبي من 100 دولة على الأقل انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وكان من المتوقع ن تغلق تلك المنطقة لكن الأمر تأخر، وكان طريقة إغلاقها جزء من الخلافات مع تركيا، بحسب واشنطن بوست.

ومن بين المناطق الأخرى في سوريا جيوب مقاومة مسلحة بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني) التي استولى عليها الأكراد السوريين والقوات العربية مطلع هذا العام، وأيضا في الرقة العاصمة المزعومة للتنظيم في شمال وسط سوريا.

وقال المسؤول "إن الأمر ليس حول الأراضي فقط، إنه حول أراضي استراتيجية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان