واشنطن بوست: داعش قامت بجرائم لا تغتفر في حق المسيحيين

كتبت- هدى الشيمي: 

في بيان نشره تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أكدوا على أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو أكبر حكام "الصليبين" في التحالف الدولي الصليبي الكافر، الذي يشن هجمات على مواقعه في سوريا والعراق، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

فأوضحت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن داعش أدانت هجمات التحالف الدولي "الصليبي" على حد قولها، على منطقة الرقة، أثناء تأدية المسلمون لصلاة الجمعة.

ويرى التنظيم الجهادي، أن الحملات الصليبية لم تنتهى منذ مئات السنين، حيث أن أوباما والتحالف الدولي، يستأنف مع بدأه أجدادهم عام 1095.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتطرفين الإسلاميين، يستخدمون الحروب والحملات الصليبية في تبرير العنف على الغرب، وحتى هجمات 11 سبتمبر.

وفي عام 1998، أعلن أسامة بن لادن فتوى حربه ضد الإسلام، والتي قال فيها "هذا إعلان الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين"، مشيرا إلى أمريكا، وفقا للصحيفة.

تابع بن لادن قائلا "منذ خلق الله للمنطقة العربية، بصحرائها وبحاراها، تردد عليها الصليبين كالجراد".

وفي الآونة الأخيرة، تقول الصحيفة إن تنظيم القاعدة نشر مقطع فيديو للجهادي إبراهيم سليمان الربيش، المحتجز السابق في معتقل جوانتاناموا بكوبا، يدين فيها الحملة الصهيونية الصليبية ضد المسلمين في سوريا والعراق، وقامت بنشر مقطع فيديو آخر للجهادي "جون"، المعروف بقتله للرهائن الأجانب، يصف فيه أوباما بـ"كلب روما"، ويعد بوصول التنظيم لأمريكا، وقيامه بقتل الأمريكيين في الشوارع.

يقوم الجهاديين بأبشع الأفعال والجرائم تجاه المسيحين في المناطق التي يسيطرون عليها، فذكرت الصحيفة وضعهم لحرف "النون" على أبوابهم، رمزا لكلمة "نصراني"، وهي كلمة تستخدم لتحقيرهم، والتقليل من شأنهم.

كما لفتت لفتحهم سوقا يدعى "غنائم النصارى"، من أجل بيع وشراء ممتلكات المسيحين، كما تقوم بتخييريهم بين اعتناق الإسلام أ أو الذبح.

ونقلا عن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن داعش طالبت مجموعة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخمسة عشر عاما، باعتناق الإسلام، فقالوا لهم "لا نحن نحب المسيح"، فقامت بقتلهم جميعا.

وتم اجبار حوالي 250 ألف مسيحي لترك منازلهم، حتى لا يواجهوا نفس المصير، والذي يحصرهم بين الذبح أو التعذيب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا