مصر تدير ظهرها للدولار ولـ"F-16"
كتبت- أسماء ابراهيم:
حدثان شديدا الأهمية يدوران الان في مصر الاول زيارة بوتين للقاهرة والثاني صفقة طائرات عسكرية مقاتلة اجريت ووقعت بين باريس والعاصمة المصرية.
لذا ألقى موقع dedefensa.org المهتم بالتحليلات السياسية بالضوء عليهما.
مصر، التي تخلصت من جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي في ظل ظروف اتسمت بالعنف الشديد الذي حشدت له الجماعة، لكن الولايات المتحدة وقفت في صف الاخوان ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن ذاك، وحاولت أن تضغط على القاهرة بشأن بقاء مرسي رئيسا، لذلك وقف المصريون ضد ما يسمى "الأمركة".
ووجهت أمريكا الكثير من الانتقادات للحكومة المصرية الجديدة ولنظام السيسي واتهمتهم بتهم منها ما يتعلق بعدم احترام حقوق الانسان، وفي المقابل واجه نظام السيسي الضغوط الامريكية وسياستها الامبريالية.
لكن تحليل الموقع يفيد بأن السيسي مجدد للأفكار الناصرية التي تميزت بالعداء لهيمنة الولايات المتحدة، وفضلت العلاقات الممتازة مع روسيا .
وأن زيارة بوتين لمصر هو إعلان أن الروس والمصريين ووضع أيديهم بأيد بعضهم البعض لتنفيذ معاملات تجارية وعسكرية مهمة ويتوقع منها الارتفاع بعملات البلدين الوطنية(الجنيه والروبل)، وبالتالي الاستغناء عن الدولار.
من هنا نفهم أن مصر قررت ضمنيا وبشكل غير مباشر الوقوف لصالح الروس في مشاجرتهم وخلافاتهم مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا والاتحاد الاوروبي.
ومن الواضح أن هذا الموقف المصري - وصفقة بيع طائرات رافال الفرنسية - ستؤدي بردود فعل قوية في الكونغرس بسبب المساعدات المالية الضخمة من الولايات المتحدة الأمريكية لمصر ( التي تقدر بحوالي 2 مليار دولار سنويا)، وبالتالي من المتوقع أن تقف هذه المساعدات تماما وبكل بساطة - بحسب الموقع.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: