صديق الرهينة الأمريكية: تظاهرت أني زوجها لانقاذها من داعش
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أن عمر الخاني حبيب كايلا مولر، أخر رهينة أمريكية لقت حفتها على يد مجاهدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، سافر إلى سوريا من أجل إعادتها لمنزلها، ووطنها.
أوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن عمر خاطر بحياته، وتظاهر بأنه زوج كايلا، لأنه اعتقد أنهم قد لا يقدمون على قتل سيدة متزوجة من رجل مسلم.
وأشارت إلى أن عمر حاول مقابلة كايلا، التي كانت محتجزة في زنزانة صغيرة، مرتدية عباءة سوداء ونقاب لم يظهر من ملامح وجهها أي شيء، إلا أنه لم يتمكن من ذلك لأنها نفت زواجها منه.
واستحضرا لما حدث عندما حاول مقابلتها، قال عمر، إن حارس الزنزانة أخبره نفيها زواجهما، مشيرا إلى أنها ظلت تبكي، فأكد لها على أن حبيبها لم يمسه ضرر إذا أخبرته الحقيقة، فأعلنت أنه خطيبها، وليس زوجها.
بحسب الصحيفة، فإن عمر تم سجنه شهرين في زنزانة صغيرة، وبعد خمسة أشهر من اطلاق سراحه قُتل ديفيد هاينز، والآن هانينج، على يد الجهادي جون، والذي سبق أن سمع عمر صوته وهو يتحدث مع المساجين الغربيين.
حاول عمر انقاذ كايلا، ولكنها سفره إلى سوريا لم يكن له فائدة، سوى أنه سمح له بأن يراها لأخر مرة، فقال "أنا سوري، وليس جاسوس ولا إرهابي، وهي كانت زوجتي، حاولت انقاذها، كنت واثق من أنهم سيطلقون سراحها، ولكنها كانت آخر مرة أراها فيها".
وأضاف "سألتني من قبل كم أحبها، وأكد لها على أني مستعد للمخاطرة بحياتي من أجلها، وهذا ما فعلت، كانت أجمل شيء حدث في حياتي، خططنا لقضاء حياتنا معا".
يذكر، أن كايلا توفيت منذ أيام، بعد اختطافها في حلب بسوريا عام 2013، ولا تعد أول رهينة أمريكية تقتل على يد مقاتلي داعش، حيث توفى قبلها عدد من المواطنين الأمريكيين.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: