لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الخارجية الهولندي: يجب إنهاء تهميش السنة

01:59 م الأربعاء 18 فبراير 2015

وزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس

القاهرة - مصراوي:

أكد وزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس في حديث الى "الحياة"، أن بلاده تدعم المعارضة المعتدلة وجهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا "كي لا تُجبر" على الاختيار بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ونظام الرئيس بشار الأسد - بحسب صحيفة الحياة اللندنية.

وشدد كوندريس على وجوب "إنهاء تهميش السنة في العراق وسوريا"، في وقت قتل وجرح أكثر من مئة مقاتل في هجوم شنته القوات النظامية السورية والميلشيا الموالية على ريف حلب لإطباق الحصار على المدينة قبل ساعات من تقديم دي ميستورا تقريره لمجلس الأمن عن خطته لـ "تجميد" القتال في المدينة قرب حدود تركيا.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بمقتل "خمسين عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمقاتلين الشيعة من جنسيات إيرانية وأفغانية و45 من المعارضة و20 عنصراً غير سوري من جبهة النصرة"، في هجوم قوات النظام على قريتي باشكوي ورتيان والاشتباكات في منطقة حردتنين وقرب رتيان في ريف حلب.

وقال مصدر ميداني سوري لوكالة "فرانس برس"، إن "الهدف هو فك الطوق عن مدينة حلب، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء" الشيعيتين المواليتين للنظام، فيما أوضح "المرصد" أن هدف الهجوم "إغلاق الطريق الذي يصل بين مناطق المعارضة وتركيا".

وقال الناطق باسم الخارجية التركية تانجو بلجيتش، إن واشنطن قد توقع مع أنقرة اتفاقاً لتدريب عناصر المعارضة المسلحة المعتدلة وتزويدهم بالعتاد خلال أيام، في وقت اعلن الجيش الأمريكي أنه سيرسل 400 جندي لتدريب مقاتلين سوريين ضمن استراتيجية الحرب على "داعش".

وفي نيويورك، كثف دي مستورا لقاءاته قبل تقديم تقريره الى مجلس الأمن، في وقت حذرت دول غربية من أن "تصبح مقاربة دي مستورا لتجميد القتال في حلب شيكاً على بياض لصالح النظام"، وكان مقرراً أن يجتمع أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسفراء الدول الدائمة العضوية في المجلس.

واستبعد ديبلوماسي أوروبي أن "ينتج التقرير أي تحرك في المجلس في ضوء الإحاطة"، فيما قال آخر إن سفراء سيطرحون أسئلة عن تصريحات دي ميستورا من أن الأسد "جزء من الحل في سوريا"، علماً أن المندوبة الأمريكية سامنتا باور أكدت قبل أيام أن "نظام الأسد فقد شرعية القيادة".

ورفضت "العمل بالشراكة مع نظام الأسد" لمواجهة "داعش". ويلتقي دي ميستورا السفراء العرب اليوم، في وقت علم أن المجموعة العربية ستطلب من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد جلسة خاصة للاستماع إلى لجنة تقصي الحقائق المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا".

وأفاد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض بأن رئيسه خالد خوجة بحث هاتفياً مع المبعوث الدولي "أفكاراً لتجميد القتال"، ذلك بعد إعلان "مجلس قيادة الثورة" الذي يضم كبريات الفصائل المعارضة، رفضه لقاء دي ميستورا بسبب "انحيازه" للنظام. وجدد "الائتلاف" التمسك بتشكيل "تشكيل هيئة الحكم الانتقالية وألاّ يكون لرأس النظام وجهازه الأمني أي دور فيها".

سياسياً، قال وزير الخارجية الهولندي لـ "الحياة" في لاهاي، إن "الخطورة في سوريا والوضع الراهن يجبراننا على الاختيار بين داعش ونظام الأسد، وهذا خيار زائف، لذلك يجب أن نقوي الخيار البديل"، مشيراً إلى وجوب "تقوية المعارضة المعتدلة" ودعم دي ميستورا، الذي يحاول تجميد القتال، إضافة إلى ضرورة التحقق من "إمكان المفاوضات على أساس بيان جنيف و "دعم الديبلوماسية الإقليمية"، من دون التخلي عن "الدعم الإنساني للاجئين والنازحين".

وتابع: "دي ميستورا يحاول إطلاق مرحلة انتقالية تضم جميع المكونات السورية، وهذا يتطلب مناقشات إزاء الانتقال السياسي. هذا مختلف عن المصالحة مع الأسد، إذ إنه يمكن أن يبقى رئيساً لسورية إلى النهاية (...) هذا لا يعني أنه يجب ألا نتحدث مع جميع الأطراف للوصول إلى الحل".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان