وزير الخارحية: والفرق بين داعش والإخوان ليس كبيرا
كتب – سامي مجدي:
قال وزير الخارجية إن الفارق بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجماعة الإخوان المسلمين ''ليس كبيرا''، مشيرا إلى التفجيرات التي يوم بها أعضاء الإخوان في مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد احتجاجات واسعة ضد حكمه.
وأضاف شكري في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية اليوم الخميس إن ''الفارق بين الإخوان وداعش ليس بكبير، فالقنابل التي توضع لترويع المدنيين في وسط القاهرة، في الأماكن العامة التي يتردد عليها المدنيون بكثافة، وما تسببه من إصابة وقتل للمدنيين المصريين، لا يختلف كثيرا عما تقترفه تنظيمات مثل داعش من ترويع المواطنين سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا''.
ودعا وزير الخارجية إلى فصل مسار الحل السياسي في ليبيا عن مسار محاربة الإرهاب.
وأوضح أنه ''من الخطأ خلط الأمور وإيجاد تعارض أو تضاد بين الحل السياسي ودعم الحكومة الليبية''.
وشدد شكري على ضرورة دعم هذه الحكومة ''لأنها الوحيدة القادرة على توفير الحماية للشعب الليبي''.
كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم اللواء خليفة حفتر ومن معه من أفراد الجيش الليبي ليكون للجيش دوره في دعم الحكومة الشرعية.
واعتبر شكري أن تنظيم داعش قتل المواطنين المصريين في ليبيا على ساحل المتوسط لأنه ''أراد أن تسال دماؤهم في المتوسط لتصل إلى الضفاف الشمالية للبحر المتوسط'' أي أوروبا.
ودعا أيضا إلى رفع حظر التسلح عن الحكومة الليبية الشرعية، وفي الوقت نفسه تجديد الحصار البحري الذي فرض على ليبيا خلال التدخل الدولي الذي أسقط نظام الرئيس السابق معمر القذافي ليوقف ''سيل'' تدفق الأسلحة إلى ''الأطراف والكيانات غير الرسمية'' في ليبيا.
واستهجن عدم فرض هذا الحصار البحري على رغم الوجود العسكري الكثيف لأعضاء في المجتمع الدولي في شرق البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن ثمة حاجة لمساعدة دولية في إعادة هيكلة الجيش الليبي وتسليحه.
ودعا الدايري مجلس الأمن الى رفع حظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا قائلا ''ليبيا بحاجة الى موقف حازم من المجتمع الدولي لمساعدتها في بناء قدرات جيشها الوطني، وهذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال رفع الحظر ليتمكن جيشنا من الحصول على الأسلحة والمعدات التي يحتاجها للتصدي لهذا الارهاب المنفلت''.
وكانت مصر قد شنت ضربة جوية على مواقع لمتشددين مؤيدين لتنظيم داعش في ليبيا بعدما بثوا تسجيلا مصورا يظهر ذبح 21 عاملا مصريا كانوا خطفوا في ليبيا التي تعاني من الفوضى بعد اكثر من ثلاث سنوات على الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي.
وقالت مصر إن الغارات الجوية التي شنتها في الساعات الأولى من يوم الاثنين استهدفت معسكرات للمتشددين ومواقع تدريب ومخازن أسلحة في ليبيا التي تعاني من الاقتتال الداخلي الذي وفر أيضا ملاذا آمنا للمتشددين الإسلاميين.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: