نيويورك تايمز عن إسلام يكن.. من الجيم في القاهرة الى أحضان داعش
كتبت- أسماء ابراهيم:
نشرت صحيفة نيويورك تايمز فيديو لما قالت أنه شاب مصري، اسلام يكن، أنتقل من حياة المدرسة الخاصة والجيم في القاهرة الى القتال مع داعش في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن والد اسلام علي أنه ربى ابنه في مصر الجديدة، وعلمه في مدرسة خاصة، ودرس باللغة الفرنسية.
وتدرب إسلام كثيرا ليصبح مدربا للياقة البدنية، على أمل أن يحقق بعض النجاح، ويلفت بعض الصديقات ويجمع الثروة.
ولكن أهدافه لم تتحقق أبدا- بحسب والده، فما كان له الا أن يعرض عن الحياة ، و يتجه الى التشدد والتطرف، و انتهى به الحال بالظهور الى جانب جثة مقطوعة الرأس بميادين القتال في سوريا، وهو مبتسم.
وغرد يكن، بعد انضمامه الي جماعة داعش، عبر حسابه على تويتر في شهر رمضان ''بالتأكيد، لن تكون العطلة كاملة من دون صورة مع واحدة من جثث الكلاب''.
وأضاف والده -للصحيفة- بصوت متهدج ''عليك أن تفهم، أنني أتألم، لقد ضاع ابني، وانا اعيش فقط لأساعد والدته علي الحياة''.
وتتسائل الصحيفة لماذا ينضم شباب كبر في منزل يكره العنف، الى تنظيم ارهابي مثل داعش؟
وتجيب أن الطرق للجهاد والارهاب متعددة، وبالنظر لحياة اسلام يكن، نرى نقص الفرص الوظيفية وسوء الاحوال الاقتصادية والشعور بالاغتراب السياسي بين الشباب، و الكبت الجنسي بين الشباب الذين يتعلمون أن الرغبات الجسدية والعاطفية يمكن أن تجلب لهم الادانة الأبدية.
وتكمل الصحيفة، فقد يكن صديق مقرب في حادث دراجة نارية في مارس 2012، في خضم الانتخابات الرئاسية الديمقراطية الاولى في مصر، وكانت أحلامه بايجاد العمل تغرق، وامتلأت الشوارع بشعارات إسلامية لمرشحي جماعة الإخوان، فقرر يكن اللجوء إلى الدين عله يجد الخلاص.اطلق لحيته، و توقف عن الذهاب إلى الحفلات، ومسح جميع صديقاته من النساء على الفيسبوك.
بدا يكن، متأثرا جدا، ونقلت الصحيفة عن الشيخ رمضان فضل، وهو إمام في المسجد يعرف يكن، انه قد حلق رأسه ولحيته، ''وعندما سألته عن السبب، قال انه ذاهب الى الجهاد''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: