لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: تؤكد تضامن الشعب العماني مع مصر

11:58 ص الأحد 22 فبراير 2015

السلطان قابوس

مسقط - (أ ش أ): 

تواصل الصحافة العمانية تبنى سياسات إعلامية تعكس مؤشرات جديدة عديدة تؤكد قوة العلاقات بين مصر والسلطنة، وعلى تضامن الشعب العمانى الشقيق مع مصر فى مواجهة الإرهاب.

تعبر هذه السياسة الإعلامية عن حرص السلطنة على تبنى مبادرات ومواقف صريحة وواضحة تعكس اهتمامها بدعم المواقف المصرية فى جميع المجالات، وذلك فى إطار السياسات الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تجاه مصر على مدار عقود من الزمان، والتى تعكس تقديره العميق لها، وحرصه الكامل على مساندة جميع خيارات شعبها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

فى هذا الإطار.. نشرت جريدة "الوطن" مقالا تحت عنوان "21 رسالة إضافية إلى السماء".. قالت فيه "وصلت رسائل أرواحهم المغدورة إلى السماء باسم ملايين المذعورين من قبضة الإرهاب على رقاب العالم، وقبلها روح الكساسبة وما قبله أرواح آلاف من عرب مسلمين لتعبر عن قلقها على البشرية من هذا الـ "داعش".

وأضافت أن "المشهد المؤلم لـ 21 مصريا عصر افئدتنا، لكن غضبنا لا تسعفه الأمنيات، كما لا يمكنه منازلة هذا الإرهاب الذي يزداد كل شهر ألفا إضافية".

وتابعت أنه "زمن البربرية المتفلتة التي يندى لها الجبين.. لكنه أيضا زمن الدافعين لهؤلاء والممولين لهم والمشاهدين لرعبهم وكأنهم أكثر فرحا بلغة الدم التي لونت الكرة الأرضية وفاضت.. فهل يتمكن العالم من منع التمويل عن هذا الإرهاب، وهو الموقف الذي اتخذ بالإجماع في الأمم المتحدة، وهل يلاحق الأشخاص والدول وهم باتوا معروفين للقاصي والداني.. وإذا كان داعش توصل إلى تمويل ذاتي عبر بيع النفط في السوق السوداء، فكيف يمكن مراقبته ومنعه أيضا.

وأكدت ضرورة "تحويل الكرة الأرضية إلى حصار على الداعشيين وأمثالهم"، وأوضحت أن دولا بعينها يجب إضافتها إلى الدول المارقة إن هي ساهمت مجددا بتمويل الإرهاب أو شراء نفطه المسروق والمنهوب.

وقالت الصحيفة "وصلت الرسائل الباكية إلى السماء حاملة أوجاع الأرض، كل الأرض ومن عليها من أديان، فالإرهاب الذي هذا دينه، وعلامته السكين والرصاصة ومحل إقامته، حيثما يتم الاعتداء على أصحاب الأرض والحقوق، لا يمكن له أن يكتشف حجم جرائمه، فهو يعتبر أن ما يرتكبه عادي ومن عالمه وأدبياته ونزواته، وعلى الآخرين تقبل الأمر كما هو، وليس الوقوع في المفاجأة في كل مرة تبرز الصورة مشهد الدم كما يتم سفكه فهو لن يتوقف عن القتل، بل إنه إن لم يقتل فليس الأمر من شيمه، وإذا كان القتل عندنا عملا إجراميا، فعنده طبيعة عادية، بل هو جاء كي يقتل ولا شغل له سوى الاعتداء وسفك الدماء وتقديم صورته البربرية في نسختها الجديدة إلى عالم يتطلب توحده لمواجهة أخطر الظواهر في تاريخ البشرية وأكثرها عنفا ودموية".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان