لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا تُخرج دولة صغيرة كبلجيكا أكبر عدد من الجهاديين؟

02:03 م الثلاثاء 03 فبراير 2015

الجهاديين

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت مجلة ''دير شبيجل'' الألمانية، أن الحكومة البلجيكية تعمل حاليا على زيادة الإجراءات وسن قوانين جديدة، لمحاربة الإرهاب، بعد إعلانها تصاعد وتيرة الإرهاب وزيادة العمليات الإرهابية، لزيادة الهجمات على أقسام الشرطة، والمدارس اليهودية الشهر الماضي.

وأشارت لوقوع انفجارين في مدينة فيرفيرس، في الخامس عشر من يناير الماضي، فسيطر الرعب على الدولة التي اتسمت بالجمال، والهدوء.

وأوضحت المجلة أن الشرطة ألقت بالقبض على 13 إرهابي، ولكنهم لم يلقوا بالقبض على الإرهابي الأكثر خطرا، والذي يدعى عبد الحميد عبود، والبالغ من العمر 27 عاما، ويشبته أن يكون في اليونان.

عرف عن عبود كرهه الشديد لغير المؤمنين بالله، ففي أحد مقاطع الفيديو، قال عبود ''أصلى وأدعو الله يوميا حتى يدمر الغير مؤمنين به''.

من بين الـ4000 أوروبي المنضمين للجهاد في سوريا، هناك حوالي 1200 من فرنسا، وما بين 500 إلى 600 بريطاني، ومن بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة، سافر حوالي 440 شاب للمشاركة في القتال بحلب، وحمص، ودمشق.

وفقا للمجلة، فإن أكثر المدن جذبا للإسلاميين المتطرفين، هي المدن الفلمنكية، مثل انتويرب، ميكلين، فيلفورد، بالإضافة إلى بروكسل، وهي نفس المنطقة التي شُنت فيها حربا على المسلمين، وتمت مطاردتهم.

وأكدت على عدم مواجهة المسلمين لأي نوع من التعصب السياسي في بلجيكا، كما أنهم يحصلون على كامل الحقوق التي يحصل عليها باقي البلجيكيين، فيدلون بأصواتهم في الانتخابات في المدارس الحكومية، ولكن منذ فترة منعت الحكومة البلجيكية ارتداء النقاب في الأماكن العامة، مما أثار استياء بعض المسلمين.

تقول المجلة عناك حوالي 150 مسجد في فلاندرز، إلا أن ذلك لا يمنع معاناة الشباب المسلمين المهاجرين في بلجيكا من كراهية المواطنين لهم، ومشاهدتهم لذلك على المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وانتشار مقاطع فيديو دموية، تعرض مأساة المسلمين في سوريا، وهذا كله يدفعهم إلى الانضمام إلى الجماعات الجهادية.

ونقلت المجلة عن أحد البلجيكيين المنضمين لجبهة النصرة في سوريا، أنه عندما وصل الأراضي السورية، عاش برفقة مجموعة من مواطنيه في فيلا فخمة يملكها أحد قيادات جبهة النصرة، واكتشف أن الهيكل الداخلي للجبهة هرمي، فهناك أمير لهم، يأمرهم بما عليهم فعله، والجميع ينصاع لأوامره، ويلبيها فورا، وتحت الأمير يوجد رئيس المقاطعة، أو حاكم المدينة، المسئول عن كل شيء في المنطقة التي يحكمها، وهناك قيادات عسكرية مسئولة عن حماية وتدريب المقاتلين السوريين والأجانب.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان