نائب ميركل يحذر من الاعتقاد في انتهاء المشاكل بعد انشقاق ''بيجيدا'' المناهضة للإسلام
برلين - (د ب أ):
حذر زيجمار جابرييل، رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، من الاعتقاد أن المشاكل قد انتهت بعد انشقاق قيادات حركة ''بيجيدا'' (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب)المناهضة للإسلام.
وقال نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمجلة ''شترن'' الألمانية، إنه يتعين علينا ألا نعتقد أن المشاكل قد انتهت من تلقاء نفسها لمجرد تراجع أعداد المظاهرات والحشود في الشوارع؛ لأن تفكير المواطنين لا يمكن أن يتغير بشكل مفاجئ.
وأشار إلى أن الوقود المحرك لهذه المظاهرات والمتمثل في الغضب والخوف والشك وكذلك كراهية الأجانب لا يزال قائما.
تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يتكون من الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة جابرييل والاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الذي يتكون من الحزب المسيحي الديموقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.
يذكر أنه حدث انشقاق بين قيادات حركة ''بيجيدا'' الأسبوع الماضي، وأعلن مجموعة من القياديين المنشقين عن تأسيس تحالف جديد والاعتزام على تنظيم مظاهرات يوم الأحد القادم.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحركة المناهضة للإسلام في مدينة دريسدن تنتمي إلى ألمانيا أم لا، أجاب جابرييل: ''بالطبع، وسواء كانت تعجبنا أم لا، فإن هناك حق ديموقراطي أن يكون المرء يمينيا أو وطنيا، وحتى الحق في نشر سفاهات كأسلمة الغرب المزعومة''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: