بالصور- مدينة طرابلس اللبنانية تعيد الحرب السورية للأذهان
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
تعيش قرية طرابلس الواقعة شمال لبنان نفس حالة الحرب السورية، التي تسببت في انقسام بين أهلها، وخاصة في حي باب التبانة السني، ومنطقة جبل محسن الذي يسيطر عليها العلويين، بحسب مجلة التايم.
وقالت الصحيفة إن المنطقتين مقسومتين بالشوارع السورية، والتي لا تخلو من اطلاق الرصاص والقنابل.
وذكرت المجلة أن المنطقتين ممزقتين بسبب الصراع، فهناك السنة الداعمين للسوريين المحاربين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهناك من العلويين المؤيدين لنظام لحاكم العلوي.
وأوضحت أن بعض سكان المنطقتين ينجذب للقتال في سوريا، وهناك من يقوم بأعمال عنف، مشيرة إلى مقتل حوالي 200 شخص في الجانبيين بالشوارع السورية، بعد اطلاق الرصاص، والقنابل، والقيام بالكثير من الأعمال الانتحارية.
بحسب المجلة، فإن تسعة أشخاص قتلوا في عملية تفجيرية انتحارية وأصيب ثلاثين في العاشر من يناير الماضي، بمقهى جبل محسن.
وتقول المجلة إن المجتمعين – جبل محسن وباب التبانة- يتصارعان منذ قرون طويلة.
ويذكر، أن الامبراطورية العثمانية اضطهدت العلويين في القرن 19، وفي القرن العشرين زادت قوة العلويين، بعد تحالفهم مع الفرنسيين، الذين حكموا سوريا ولبنان لسنوات طويلة، وبعد فترة وصل الرئيس السوري السابق حافظ الأسد للحكم عام 1966، ليستحوذ العلويين على كل شيء.
وفقا للمجلة، فأن المنطقة لم تكن منقسمة إلا بعد الحرب الأهلية اللبنانية منذ عام 1976، وحتى عام 1990، فساند العلويين في جبل محسن السوريين، أما أهل درب التبانة ساندوا السنة.
كما لفتت المجلة لدعم المملكة العربية السعودية لباب التبانة، ومساندة سوريا وإيران لمؤيديهم في جبل المحسن.
ورأت المجلة أن كون هذه المنطقة الأكثر فقرا في لبنان يجعل منها أرض خصبة للتلاعب والاستغلال السياسي، مشيرة إلى أن اهمال الحكومة اللبنانية للمنطقتين، ومعاناة أهلها من الفقر، وعدم وجود أي خدمات، وانتشار البطالة، يدفع الشباب إلى التجنيد في الجماعات الإرهابية، باعتبارها الوظيفة الوحيدة.
فيديو قد يعجبك: