غواصات نووية أمريكية للتجسس على شبكات الدول العنكبوتية
كتب ـ علاء المطيري:
قالت موقع بريكنج ديفينس الأمريكي، إن الغواصات النووية الأمريكية ستعمل كمقار متحركة للتجسس على شبكات الإنترنت للدول الأخرى.
ولفت الموقع إلى أن الغواصات المتقاعدة من العمليات الحربية أصبحت مقرات متنقلة لشن حربا عبر شبكات الإنترنت ضد الأعداء من أعماق المحيطات.
ونوه الموقع إلى أن تاريخ التجسس عبر البحار بدأ بالكابلات التي مدتها الولايات المتحدة في الأعماق أثناء الحرب الباردة للتجسس على روسيا لكن الأمر تطور مع ظهور وسائل الاتصال الحديثة مثل "الواي ـ فاي".
وتابع الموقع أن دور الغواصات الأمريكية في التجسس على الدول الأخرى أشبه بدور الجار الذي يستخدم خدمة الانترنت اللاسلكي لأحد الجيران دون إذنه، مشيرا إلى أن الدول لا تكون دوما على أعلى درجات الحذر والتأمين الإليكتروني لأن الأخطاء دوما هي منافذ الأعداء للمرور.
ولفت الموقع إلى أن القيام بالتنصت على الانترنت للدول الأخرى لا يمكن أن يتم بواسطة أقل معدات السطح حجما لأنه سيتم اكتشافها لكن وسيلة التجسس الجديدة التي تمثلها الغواصات تستطيع تنفيذ المهمة عن قرب من تحت الماء.
وذكر الموقع أن استخدام الغواصات في عمليات التجسس بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي وامتد حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لكنها أصبحت أكثر تطورا في الوقت الراهن.
وأضاف أن رصد اشارات التجسس والاشارات الاستخباراتية أصبحت مهمة الغواصات التي تستطيع التنصت على تلك الإشارات لكنها لن تصل إلى مدى بعيد بأدوات استشعار عن بعد صغيرة.
ونوه الموقع إلى أن الأسطول الأمريكي يسعى لترقية برامج بعينها لتحسين وزيادة مدى التنصت للغواصات.
فيديو قد يعجبك: