إسرائيل تدير ظهرها لـ "نتنياهو"
واشنطن - (أ ش أ)..
ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن عددا من الشخصيات السياسية والأمنية البارزة في إسرائيل أدارت ظهرها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتبنت زعيم المعارضة إسحق هرتسوج قبيل واحدة من أكثر المنافسات الانتخابية احتداما في تاريخ البلاد.
وقالت المجلة – في سياق تقرير نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني – إن رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك الذي كان وزيرا للدفاع خلال حكم نتنياهو في الفترة ما بين عامي 2009 و2013 ورئيس الأركان كذلك زكى هرتسوج، وهو زعيم لحزب العمل الذي يمثل تيار الوسط ولتكتل المعسكر الصهيوني إلى جانب وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني، من أجل رئاسة الوزراء.
وأضافت أن هذه الموافقة على هرتسوج بشأن التصويت الذي يجري غدا الثلاثاء جاءت عقب تحرك الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز ورئيس الموساد السابق مائير داجان والرئيس السابق أيضا لجهاز الأمن الداخلي يوفال ديسكين جميعا من أجل تأييد هرتسوج وانتقاد سجل نتنياهو في الحكم الأسبوع الماضي.
وأوضحت المجلة الأمريكية أنه في الوقت يعد فيه باراك وبيريز من زعماء حزب العمل السابقين، وهو ما يعني أنه من الطبيعي تبنيهم لهرتسوج، إلا أن أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس، أفرام ديسكين، يعتقد بأن مثل هذا التأييد يعتبر مؤشرا على عدم الرضا عن قيادة نتنياهو داخل الدولة الإسرائيلية.
وأشارت المجلة إلى أن المعسكر الصهيوني الذي يقوده هرتسوج يتقدم حاليا في استطلاعات الرأي ما قبل الانتخابات على حزب الليكود الإسرائيلي بقيادة نتنياهو بنحو أربعة مقاعد بواقع (26 مقابل 22) رغم كلمة الزعيم الإسرائيلي للكونجرس الأمريكي هذا الشهر حول البرنامج النووي الإيراني والتي اجتذبت الكثير من الاهتمام الدولي.
فيديو قد يعجبك: