بالصور.. داعش تدمر الصلبان والأيقونات وتضع رايتها على الكنائس

كتب - هاني سمير:
نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، اليوم، العديد من الصور الصادمة يظهر فيها أعضاء تنظيم داعش وهم يحطمون الصلبان ويدمرون الآثار المسيحية في العراق بمطرقات ويضعون علم التنظيم على كنائس.

وتظهر الصور سفاحين داعش وهم يرتدون ملابس مدنية ويهدمون التماثيل، ويدمرون الأيقونات الدينية ويستبدلون الصلبان المسيحية براية داعش.

وقالت الصحيفة إن الصور المزعجة التي التقطتها عدسة مركز أبحاث الشرق الأوسط للإعلام آخر دليل لمحاولات داعش لفرض خلافتها فوق التراث المسيحي، وأضافت أن داعش ادعت أن الآثار القديمة تروج للوثنية التي تتعارض مع تفسير القانون الإسلامي الأصولي.

وقال ستيفن ستالينسكي – مدير مركز أبحاث الشرق الأوسط للإعلام، "إن إرهابيي داعش لا يهتمون بمسميات الآثار القديمة لكنهم فقط يتبعون أيدولوجيتهم وهذا يعني التخلص من الكنائس والأقليات، إنها الدولة الإسلامية وليس فيها مكان لأي أحد آخر".

وأضاف أن حملة داعش للتخلص من كل الآثار المسيحية في الإقليم قد تستمر ذلك بعض الوقت.

بينما قال رئيس الأساقفة ليلفانو توماسي - رئيس البعثة الدبلوماسية للفاتيكان في الأمم المتحدة بجينيف، أمس، إن الجهاديين ارتكبوا جرائم "إبادة جماعية" ويجب إيقافهم، لكن الفاتيكان يعارض التدخل العسكري في الإقليم.

وفي فبراير قام التنظيم الإرهابي بذبح 21 مصريًا مسيحيًا على شواطئ ليبيا ثم اختطفت ما يزيد عن 220 مسيحي سوري حينما اجتاحت حوالى 12 قرية، وآلاف العراقيين الآخرين هجروا منازلهم خوفًا وكانوا مضطرين لإيجاد مساكن في الأقاليم المحيطة.

في مطلع هذا الشهر اقتحم عناصر داعش المدينة السريانية في نمرود شمالي العراق ودمروا المدينة المجنحة القائمة منذ 3000 سنة وبوابات قصر أشور بابل.

في الأسابيع القليلة الماضية وضعت داعش عبوات ناسفة حول مكتبة الموصل المركزية ودمرت أكثر من 10 آلاف كتاب ومخطوط لا تقدر بثمن وليس لها بديل.