لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تاريخ الاعتداء على المسلمات في فرنسا (صور)

09:37 م السبت 28 مارس 2015

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن فرنسا تشهد تزايد مستمر في العدائية للإسلام، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 128 حالة اعتداء على نساء مسلمات منذ هجمات باريس في يناير الماضي، مضيفة أن العنصرية وراء تلك الهجمات.

وتابعت الصحيفة في تقرير لها، الجمعة، أن السلطات الفرنسية تشعر بالقلق من تزايد الهجمات المعادية للمسلمين "اسلاموفوبيا" في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن تاريخ الاعتداء على النساء المسلمات بسبب ملابسهم يرجع إلى عام 2013 عندما تعرضت سيدة للهجوم بسبب غطاء الوجه في إحدى ضواحي باريس وتم اجهاض طفلها.

ويبدو أن الملابس الإسلامية التي ترتديها النساء المسلمات في فرنسا أصبحت قضية خلافية منذ حظر السلطات الفرنسية غطاء الوجه في 2010 وما سبقه من حظر الحجاب بين طلاب المدارس في 2004، وذلك وفقًا لما أوردته الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى قول كريستوف بورجل عضو البرلمان الفرنسي في المنطقة التي وقع فيها حادث الاعتداء على سيدة فرنسية الثلاثاء الماضي أن فرنسا لن تتسامح مع أي نوع من الهجمات العنصرية على أي من مواطنيها بسبب دينهم، مشيرة إلى قوله بأن مثل تلك الحوادث والوحشية تفتقد إلى الإنسانية.

وكانت سيدة مسلمة تعيش في فرنسا تدعى "خديجة" قد تعرضت لهجوم -الثلاثاء الماضي- على يد رجلين، وبالرغم من أنها كانت حاملاً في الشهر التاسع، وهو ما أدى إلى تعرضها للإجهاض لتضع توأمها قبل موعده بـ 15 يومًا.

ونقلت الصحيفة عن زوج خديجة قوله إن أحد المهاجمين ضربها عدة مرات، مشيرا إلى أنهم خلعوا حجابها وجذبوها من شعرها، متابعًا بقوله "لم يمنعهم صراخها من اسقاطها على الأرض، علاوة على أنهم أخرجوا سكينا لتهديدها بالقتل قبل أن يلوذا بالفرار".

ولفتت الصحيفة إلى أن التوأم لم يٌصب بأذى وأنها تتلقى العلاج في المستشفى، لكن زوجها قال إنها لم تتوقف عن البكاء من حينها، مشيرة إلى وصفه الحالة بأنه هجوم عدائي ضد المسلمين.

ونقلت الصحيفة عن زوج خديجة الذي يٌدعى منير قوله إنهم مسلمون فرنسيون ومع ذلك تم الهجوم على زوجته بسبب الحجاب على الرغم من أنه كانت ترتدي زيًا تقليديًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان