الجارديان: التطرف كان باديا على طالبة الطب البريطانية قبل انضمامها لداعش
كتب – هشام مصطفى:
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن علامات التطرف بدت قبل أشهر على طالبة الطب البريطانية لينا مأمون عبد الجابر، قبل سفرها إلى سوريا للعمل متطوعة في أراضي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضحت الصحيفة أن من بين صور الورود والنكات عن النوتيلا والزواج وموضوعات تهم الفتيات في مثل سنها، وغير ذلك التي نشرتها على حسابها المزعوم على تويتر، كانت الفتاة التي تبلغ 19 عاما تبدي اهتماما بتنظيم الدولة، وتتابع حسابات مؤيدة له.
وأشارت إلى أن لينا نشرت في أغسطس نشرت مقطع فيديو لرجل دين متشدد يتمته بشعبية كبيرة بين الجهاديين في أوروبا وأمريكا.
وكان باديا أن الفيديو عبارة عن محاضرة ما إذا كان ينبغي المسلمين التصويت في انتخابات المجالس وكانت الرسالة الحقيقية هي الرغبة في تبادل للأفكار الداعية الفلسطيني الأمريكي أحمد موسى جبريل.
وأشارت الصحيفة أن جبريل اتضح أنه أبرز المشجعين للسفر إلى سوريا على الانترنت بحسب دراسا أكاديمية لكلية كينغر في لندن.
وتوضح الصحيفة كيف أن مقاطع الفيديو الخاصة بجبريل جعلت من لينا ابنت الطبيبين البارزين التي ترعرعت في نورفولك، وتلقت تعليمها في مدرسة خاصة وكانت طالبة ممتازة ومجتهدة، بحسب مديرة المدرسة التي تدرس فيها.
وذهبت لينا لدراسة الطب في الخرطوم، حيث اقامت عند جدتها، لكن – على ما يبدو – تطرفت تدريجيا.
فيديو قد يعجبك: