لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة كويتية:عائلة "الجهادي جون" علمت ما يقوم به ولم تعلق

12:49 م الثلاثاء 03 مارس 2015

محمد إموازي (الجهادي جون)

كتبت- هدى الشيمي: 

أكدت صحيفة القبس الكويتية أن عائلة ذبّاح داعش "محمد إموازي" المعروف باسم "الجهادي جون"، ليس لهم ذنب بوحشية ابنهم، حيث أن التحقيق والقضاء لم يربطا بينهما جنائيا.

حاولت الصحيفة الوصول لعائلة الجهادي جون، من أجل محاورتهم، وأثناء رحلة أحد صحفيها لملاقاة الأب، والابناء، قابلوا أكثر من شخص يعرف والده جاسم إموازي، البالغ من العمر 55 عاما.

بحسب الصحيفة، فإن أحد معارف جاسم إموازي أكد على مروره بمشاكل حاليا، بسبب ما يقوم به ابنه، المسئول عن ذبح الرهائن الأجنبية في مقاطع الفيديو التي تنشرها تنظيم داعش.

كما أشار إلى عدم معرفته الجيدة بعائلة إموازي، ولكنه استمع إلى جاسم وهو يؤكد على عدم قدرته بالتحكم في تصرفات ابنه "محمد"، أو السيطرة عليه، واصفا إيّاه "بالمُتعب، وسيء الطباع".

وبعد مقابلة الصحيفة لأحد زملاء جاسم في العمل بجمعية العبدلي الزراعية، ذكر أنه لم يشاهده منذ أيام، ولا يعلم عنه شيء، مشيرا إلى أنه كان يعمل موظفا في الكويت منذ عام 2013، كما أنه يتسم بالأخلاق الطيبة، والالتزام في عمله.

ولفت لحصول جاسم على راتب وصل إلى حوالي 300 دينار، كانوا لا يكفون لأي شيء سوى دفع إيجار منزله، ولكنه كان يعول أسرته من الأموال التي حصل عليها من شركة التاكسي الخاصة به في العاصمة البريطانية لندن، التي أسسها لخدمة السياح والمرضى والكويتيين، والخليجيين.

ووفقا لنفس الشخص، فإن جاسم عاد إلى الكويت برفقة والدته وشقيقه الأصغر، وابنته أسماء، أما بقية أفراد أسرته، وهم زوجته التي لم تحصل على الجنسية الكويتية، وابنائه عمر وشيماء ما زالوا في بريطانيا.

أما عن أعمال ابنه "محمد" فيقول إنه كان يعلم ما يقوم به من ممارسات وحشية في داعش، وما يحمله ابنه من أفكار متطرّفة، إلا أنه لم يعلق على ذلك مطلقا.

كما ذكرت الصحيفة إجماع كل زملاء جاسم في العمل، على أنه شخص مهذب وهادئ وخلوق، لم يظهر عليه أي علامة من علامات التطرف، وأكدوا أنه كان ملتزم بالصلاة ومعتدل في سلوكه، تجمعه علاقات طيبة مع الجميع.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان