بي بي سي تدافع عن تغطيتها لقصة محمد إموازي "الجهادي جون"
كتب - سامي مجدي:
دافعت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن تغطيتها لقصة محمد إموازي المعروف باسم "الجهادي جون"، ذباح تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي كشفت عن هويته الحقيقة قبل أسبوع.
واتُهمت بي بي سي بتغطية القصة بأكثر مما تستحق وتعظيم قضيته، بحسب بعض المشاهدين وقراء بي بي سي.
كان إموازي قد ظهر أول مرة في فيديو بث في شهر أغسطس الماضي، عندما قطع رأس فولي. وكشف النقاب عن هويته في ٢٦ فبراير الماضي.
وقالت بي بي سي إنها تلقت "بعض الشكاوى من مشاهدين ومستمعين شعروا بأن هناك تغطية كبيرة" لقصة إموازي.
وقال المتحدث باسم بي بي سي إن القصة "ذات اهتمام عالمي" وكان التعرف على هوية إموازي "تطورا هاما"، حسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال المتحدث "لدينا مسؤولية تقديم القصة اضافة الى فحص خلفية إموازي وإلقاء الضوء على تطرفه. لا نعتقد ان تغطيتنا عضمت منه أو من الدولة الإسلامية".
وتابع "جعلنا الأمر واضحا للغاية أن يظهر مسؤولا عن عدد من عمليات القتل الوحشي وعضو في تنظيم متنامي مسلح جيدا وممول جيدا، ارتكب أعمالا وحشية وله تأثير ملموس على أمن الشرق الأوسط".
وزاد "نشعر بأن بي بي سي نيوز أوردت قصصا عن نشاطات الدولة الاسلامية (داعش) ومحمد إموازي بطريقة واضحة ودقيقة".
فيديو قد يعجبك: