موقع أمريكي: "المخابرات اليابانية" أسقطها الحلفاء وتعيدها داعش
كتب ـ علاء المطيري:
قال موقع " ستراتفور" البحثي الأمريكي، إن اليابان تتجه نحو إنشاء جهاز مخابرات مركزي لأول مرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن " داعش" علمتها الدرس.
ولفت الموقع إلى أن اليابان تعلمت الدرس جيدا عندما سقط مواطنيها في يد " داعش" ولم تجد إلا المخابرات التركية والأردنية لمساعدتها، مشيرا إلى أنها أدركت حقيقة عدم امتلاكها لجهاز استخبارات وبدأت تتحرك في هذا الاتجاه.
وتابع الموقع أنه بعد هزيمة اليابان في تلك الحرب قام الحلفاء بتفكيك مؤسساتها الاستخباراتية التي كانت على درجة عالية من التعقيد وجعلوها تعتمد على الاستخبارات الخارجية.
ولفت الموقع إلى أن الاستخبارات اليابانية قبل تفكيكها لعبت دورا كبيرا في تمدد إمبراطورية اليابان في آسيا إضافة إلى دورها كذراع قوية للجيش.
وذكر الموقع أنه عقب انتهاء الحرب وجدت اليابان نفسها مجبرة على اختيار يقضي على مركزية جهازها الاستخباراتي ويستبدله بأجهزة منفصلة لا ترتبط بنظام ثابت كباقي أجهزة الاستخبارات في العالم أو كما كانت قبل أن تخسر الحرب.
وأضاف الموقع " كانت نتيجة هذا الاختيار هو مزيد من التفكك وفقد العاصمة طوكيو لذراعها الاستخباراتي لكنها حصلت على ما تريد من حلفائها"، مشيرا إلى أن هذا الأمر استمر طوال فترة الحرب الباردة عندما كانت أمريكا في أمس الحاجة إلى اليابان لمواجهة السوفيت.
وتابع الموقع " على الرغم من ذلك وجد اليابانيون أنفسهم غير قادرين على الحصول على معلومات حيوية من حلفائهم في الوقت المناسب".
فيديو قد يعجبك: