ملالا يوسف: التعليم الثانوي حق لكل فتاة

كتبت ـ مروة مصطفى:

تقول ملالا يوسف إن مصدر الهامها والذي يعطيها القوة لتستمر..هن النساء الاتي لاتسمح لأي أمر أن يقف في طريقهن، ويخاطرن في ظروف صعبة وبلاد لا يتوافر فيها الأمان ليحققوا أهدافهن، بحسب ما جاء في تصريحات أدلت بها الناشطة الباكستانية لمجلة تايم الأمريكية.

وتذكر ملالا "لقد قابلت نماذج عديدة لمثل هذه الفتايات، وبالإضافة لتجربتي الخاصة وما مررت به، تعلمت درسا غاية في الأهمية: التعليم الأساسي لا يكفي لاطلاق امكانيات الفتاة، ولكن تكملة التعليم "التعليم الثانوي" هو الذي يمنح الفتاة أجنحة لتنجح في التحليق"، مضيفة أن ما يحدث للأسف في عدد كبير من البلاد بما فيها باكستان، أنه لا يتم الاهتمام باحصاء اعداد الفتيات الاتي يكملن تعليمهن الثانوي، ولكن تشير أحدث الأرقام الصادرة عن اليونسكو أن عشرات الملايين من الفتيات يتخلفن عن هذا الركب.

وبحسب المجلة نفسها تقول ملالا إنه بالنسبة لكثير من الفتيات فأن يكملن تعليمهن هو أمر بعيد المنال، ولكن أقول إنه حان الوقت للتغيير، التعليم الأساسي لايكفي، التعليم الثانوي يجب أن يكون حق أساسي لكل فتاة.

وفيما يتعلق بمواجهة عائق الفقر، تؤكد ملالا أنه يتعين على الحكومات هذا العام وضع الأمور في نصابها، واتخاذ قرارات تهدف لمكافحة الفقر، الآن فرصتنا لوضع الأمور في نصابها الصحيح.

وتضيف أن هدف الحكومات بتوسيع أهداف التعليم العالمية بعد المرحلة الابتدائية خبر رائع، ولكنه لن يتحقق إلا إذا جعلنا تعليم الفتيات أولوية قصوى.

ملالا يوسف زي ناشطة حقوق إنسان من باكستان، والفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2014 مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي، وقد اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، ولذلك حاولت حركة طالبان اغتيالها عام 2012 ولكنها نجت بأعجوبة بعد أصيب اصابة شديدة.

وتعتبر ملالا أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل منذ إنشائها حيث بلغ عمرها 17 سنة فقط.

نالت "الجائزة الوطنية الأولى للسلام" في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة "كيدس رايتس الهولندية"، كما نالت جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تمنحها منظمة راو إن ور البريطانية غير الحكومية في 4 أكتوبر 2013.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا