كاتب أمريكي: إذا كان أوباما بالون هيليوم ستكون زوجته الخيط الذي يثبته
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت مجلة التايم الأمريكية، أن الكتّاب دائما يشبهون سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما بالصخرة، ويعتبروها أحد أهم مصادر القوة للرئيس الأمريكي، لذلك يسعى الجميع لتدوين سيرتها الذاتية.
أوضحت المجلة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن الكاتب والاستاذ الجامعي بيتر سلفين، كتب السيرة الذاتية لميشيل أوباما، في كتاب يحمل اسمه "ميشيل أوباما: حياة".
قال سلفين في كتابه، إن ميشيل لم تتوقع أبدا، أثناء أخر عام دراسي لها في جامعة برينستون، إنها ستعيش لترى أول رئيس أمريكي أفريقي، وأنه سيكون زوجها، مشيرا إلى أنه إذا كان الرئيس الأمريكي "بالون هيليوم" ستكون ميشيل أوباما الخيط الذي يثبته .
أشار سلفين إلى أن ميشيل لم ترغب أبدا في نسيان أهمية جذورها، ووطنها، وحياتها في أحد الأحياء بشيكاجو، موضحا أن معظم الأعمال التي قامت بها أثناء تولي زوجها رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، كانت كلها تؤكد ذلك، وتوضح أنها لم تنسَ من أين جاءت، وكيف عاشت طفولتها ومراهقتها.
بحسب الصحيفة، فإن كتاب سلفين المكون من 300 صحفة، يركز على حياة ميشيل أوباما، أثناء دراستها الجامعية في كلية الحقوق بجامعة هارفرد، وكيف كانت أول وظيفة لها، وعملها في المنظمات المحلية، وفي مستشفى شيكاجو.
لفتت الصحيفة لتركيز سلفين على أن يكون جوهر كتابه هو تجربة هذه السيدة السوداء السياسة، والخبرة التي اكتسبتها خلال السنوات التي مارس فيها زوجها العمل كأول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية، وتأثير ذلك على المجتمع الأمريكية، بعد انتهاء فترة ولايته.
كما يحاول الكتاب، وفقا للصحيفة، استكشاف التاريخ العرقي والثقافي لشيكاجو، وهي أحد أهم المدن الأمريكية، التي عاشت فترات طويلة من التفرقة، والفتنة العنصرية، وهذه البيئة التي عاشت وتربت فيها ميشيل أوباما.
ومن المقرر أن يٌطرح الكتاب في الأسواق في السابع من أبريل الجاري.
فيديو قد يعجبك: