إعلان

10 أسئلة عن ترشح هيلارى كلينتون لرئاسة أمريكا

12:06 ص السبت 11 أبريل 2015

هيلارى كلينتون

كتب ـ علاء المطيري:

قالت مجلة ذا اتلانتك الأمريكية إن هيلارى كلينتون ستعلن عن ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يثير الكثير من التساؤلات حول السيدة التي كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين أمام الرئيس الحالي باراك أوباما في انتخابات 2008.

ولفتت المجلة في تقرير لها، الجمعة، إلى أن هناك 10 أسئلة عن ترشح هيلارى كلينتون للرئاسة الأمريكية للمرة الثانية، مشيرة إلى أنه أيا كان شعور المتابعين لها فإنه يجب عليهم الانتظار للتعرف على التفاصيل.

وعلى الرغم من وجود العديد من المنافسين الجمهوريين في سباق الرئاسة الأمريكية فإن كلينتون تبدوا في كامل عتادها قٌبيل الإعلان عن الترشح، مشيرة إلى أنه يوجد الكثير الذي يجب معرفته.

1ـ أين سيتم الإعلان عن الحملة؟

يٌعتقد أن تٌعلن هيلاري كلينتون عن حملتها عبر "تويتر" يوم الأحد القادم في تديونة مصورة بالفيديو، حيث أنه ستحاول تجنب الحشود الكبيرة، وسيتبع إعلانها مجموعة من الأحداث الصغيرة للتواصل مع الناخبين البسطاء.

2ـ لماذا تٌعلن الآن؟

هناك 3 أسباب دعت كلينتون للإعلان عن ترشحها للانتخابات أولها قانوني حتى لا تدخل في خلاف مع قوانيين الترشح التي تشترط الإعلان رسميا عن الترشح خلال 15 يوما من بدأ الحملة الإنتخابية.

والثاني سياسي تجاوبا مع مشكلة بريدها الخاص الذي استخدمته في مراسلة مسؤولين أثناء وجودها في وزارة الخارجية وعدم ردها السريع على الانتقادات والذي دفع الجمهوريين لدخول السباق مبكرا على اعتبار أن حملتها الانتخابية ستكون بنفس المستوى.

والثالث خاص بها حيث أنها ترغب في بدء حملتها والإضطلاع بدورها مبكرا.

3ـ كيف ستكون حملتها؟

وهو السؤال الأكبر الذي ربما لا يكون له إجابة حاضرة، فالجميع يعرف أنها بدأت العمل، ولكن بأي طريقة وكيف ستبدوا، وماذا عن إدارتها الداخلية وسياستها الخارجية.. هل تغيرت أما أنها مازالت عما كانت عليه في 2008.

4ـ ماذا الذي تعلمته من انتخابات 2008 وهل تريد فعلا أن تكون رئيسا للولايات المتحدة؟

كانت حكيمة في 2008 ويبدوا أنها ستكون محاربة في الانتخابات القادمة، لكن السؤال حول حقيقة امتلاكها مزيدا من القوة لمواصلة القتال للوصول إلى البيت الأبيض مازال يفقتد إلى إجابة كافية.

5ـ كيف ستكون مهاجمة الجمهوريين لها؟

سيلعب الجمهوريين على عنصر جنس المرشح باعتبارها سيدة، وهم يعلمون أنه الكارت الرابح في هجومهم عليها، لكنهم يدركون أن معظم الناخبين من النساء ولذا ربما يتجنبوا هذا الامر حتى لا يتسببوا في إزعاج الناخبين، وهو ما يجعل إمكانية استخدام سياستها الخارجية كوسيلة للهجوم عليها.

6ـ هل أصبحت كتابا مفتوحا؟

بعد سجل سياسي مليء بالأحداث بداية من كونها السيدة الأولى خلال دورتين لحكم زوجها بيل كلينتون ثم حملتها كسناتو وبعدها وزيرة للخارجية يتوقع الديمقراطيين أن تحصل كلينتون على أصوات كثيرة، لكنهم مازالوا قلقين من التحقيقات التي مازالت سارية حول هجمات بنغازي في 11 سبتمبر 2012 في ليبيا والمنح التي تقدم لمؤسساتها.

7ـ هل سيلعب بيل كلينتون دروا ما في هذه الحملة؟

تمتلك حملة هيلاري أحد القيم التي تعتبر من أصولها الثابتة وهو الرئيس السابق بيل كلينتون، لكن السؤال هو كيف سيحشد هذا الرئيس مهاراته السياسية والاستراتيجية لدعم حملة زوجته في انتخابات الرئاسة؟.

8ـ هل سيكون لديها تحد من نوع خاص؟

سيعتمد نجاحها على ظروف الحملات المنافسة وطريقة تحركها للأمام، حيث مازل من غير المعروف ما إذا كانت المبادرة ستكون في صالحها أم في صالح المنافسين الذي سبقوا أن أعلنوا عنها.

9ـ هل تستطيع إصلاح علاقتها بالإعلام؟

عقب أزمة رسائل البريد الخاصة حدثت أزمة بينها وبين وسائل الإعلام حيث رفضت التعليق على الأزمة وهو ما فرض قيودا على تناول القضية، وهو ما يجعل طريقة استعادة تلك العلاقة وطريقة تفكير الإعلاميين في شخصها مازالت رهن النقاشات.

10ـ كيف ستنفق على حملتها الانتخابية؟

يبدوا أن حملات الانتخابات الرئاسية في امريكا ستكون مختلفة عن سابقتها في معدلات الانفاق، فكلنتون تخطط لانفاق مبلغ يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليار دولار وهو رقم أكبر من الرقم الذي أنفقه أوباما عام 2012 حيث لم يتجاوز 1.1 مليار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان