دراسة: اصطدام الأرض بكوكب شبيه بعطارد قديما جعل كوكبنا يناسب الحياة البشرية

كتبت ـ مروة مصطفى:

قالت دراسة حديثة إن تصادم هائل حدث منذ مليارات السنوات بين كوكب الأرض وكوكب أخر يشبه كوكب عطارد، نتج عنه كوكبنا الحالي بكل ما يتمتع به من امكانيات تجعله مناسبا للحياة البشرية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وتضيف الدراسة أن تحليل العناصر التى تكون القشرة الأرضية تدل على أن مثل هذا التصادم الذي حدث قديما ربما يساعد على حساب حراراة لب الكوكب، وتلك الحرارة هى التى تقود حركة الحديد المنهار فى قلب الكرة الأرضية بما يولد الدرع المغناطيسى الذى يحمى الأرض من الإشعاع الكونى الضار.

ويقول العلماء الذيم أجروا الدراسة إن القشرة الأرضية تحتوى على نسبة من السماريوم والنيوديميوم- وهما اثنان من المعادن الأرضية النادرة- بمعدل يفوق ما يوجد فى النيازك، مما يدل على أن شيئا أخر قد حدث خلال التصادمات الأولى للأرض غير القصف المستمر من النيازك، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.

وتذكر الدراسة فإن أحد الاحتمالات المثيرة للاهتمام هو أن جسما أشبه بعطارد، الغنى بالكبريت، أصبح مندمجا مع الأرض بعد اصطدام هائل، وساعد الكبريت على إثارة الكمياء التى أدت إلى توازن السماريوم مع النيوديميوم بالشكل الذى نراه الآن.