واشنطن بوست:الآف العراقيون يفرون من مدينة "الرمادي" وشيكة السقوط بأيدي داعش
واشنطن – أ ش أ:
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية أن آلاف العائلات فرت من مدينة الرمادي العراقية ومتكدسون الآن في نقاط التفتيش المؤدية إلى بغداد، وذلك في أعقاب نشر تنظيم داعش الارهابي الذعر ومحاولات القوات الأمنية السيطرة عليها.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير بثته على موقعها الالكتروني الى الوضع هناك قائلة إن طابورا من العربات يمتد لاميال عند نقطة تفتيش في الصدر، على حافة محافظة بغداد، والعديد من الحافلات الصغيرة والسيارات والشاحنات تلتقط العائلات الذين عبروا سيرا على الأقدام ويحملون ممتلكاتهم في أكياس، بينما وصف صهيب الراوي محافظ الانبار، التي تعتبر الرمادي عاصمتها، هذا الازدحام بأنه كارثة إنسانية على نطاق لم تشهده المدينة سابقا.
وأضافت واشنطن بوست أن مسئولين أمريكيين وعراقيين حذروا من أن المدينة في خطر السقوط في يدي تنظيم داعش رغم مرور سبعة أشهر من الغارات الجوية من قبل الطائرات الأمريكية في الأنبار، حيث أن هذا السقوط بمثابة ضربة قاصمة للحكومة العراقية، التي أعلنت مؤخرا القيام بحملة عسكرية على المحافظة عقب استعادة السيطرة على معقل المسلحين في تكريت، وللجهود الدولية لدحر تنظيم مسلح، اظهرت مكاسبه في الرمادي القدرة على خلق الفوضى حتى لو تعرض لضغوط.
فيديو قد يعجبك: