الشرطة تفاجئ بريطانية: والدتك تساعد الإرهابيين في الصومال

كتبت ـ مروة مصطفى:
تحدثت امرأة بريطانية عن صدمتها بعد اكتشافها أن  والدتها "جهادية" ولها نفوذا كبيرا، وتساعد منفذي التفجيرات "الانتحارية"، حيث تعرف باسم "ماما الشباب"، بحسب تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
 
تحكي أمل فرح - البالغة من العمر 34 عاما - عن ذهولها عندما طرقت الشرطة على باب منزلها لتقول لها إن والدتها " فادوما جاما" هي عضو في حركة الشباب الصومالية، وإنها متهمة بالمشاركة في  مذبحة مركز ويست جيت في نيروبي، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.
 
يذكر أن مذبحة ويست جيت وقعت في سبتمبر 2013 بمركز ويست جيت التجاري في نيروبي الذي هاجمته مجموعة إسلامية تألفت من أربعة رجال قاوموا القوات الكينية أربعة أيام وقتلوا 67 شخصا.
 
وكوالدة لطفلين قامت فرح بقطع كل اتصالاتها مع عائلتها المسلمة "المتشددة" - بحسب وصفها -  قبل خمس سنوات، وخوفا على حياتها غيرت رقم هاتفها واسمها وأخفت مكان وجودها.
 
وتصف فرح لحظة معرفتها بهذا الخبر من قبل وحدة مكافحة الإرهاب البريطانية " شعرت بالدمار التام، لم أستطع أن أصدق ما قامت به والدتي، و بكيت بدون توقف لأيام".
 
وتذكر الصحيفة البريطانية أن والدة فرح والمعروفة باسم " ماما الشباب" تقول عنها الشرطة إنها تدير بيتا كمقر آمن "للانتحاريين" والمقاتلين الغربيين لتجنيدهم في منظمة "إسلامية"متشددة.