قرية في نيبال تواجه المجاعة وتفشي الأمراض مع تأخر المساعدات الانسانية

كتبت ـ مروة مصطفى:

يحاول أهل قرية "غيانجفيد" في نيبال الاحتفاظ بأمل أن يصلهم الغذاء ويكون لهم مأوى آمن يحتضنهم، وتقع قريتهم النائية الناس على الحافة الجنوبية حديقة نيبال الوطنية " انجتانج بارك"، بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية.

تضيف المجلة الأمريكية أنه وبعد مرور خمسة أيام على الزلزال القوي الذي ضرب نيبال - بلغت قوته 7.8 درجة – وحول القرية إلى كومة من الركام، إلا أن الإغاثة لم تصل بعد، الأمر الذي جعل سكان القرية يشعرون باليأس.

ويقول براكشا تامانج- والذي قتل ابنه بعد انهيار منزله في الزلزال-"اذا لم نحصل على الطعام، سوف نموت"، بحسب المجلة نفسها.

وتصف تايم حال القرية في تقريرها، حيث مياه الشرب ملوثة لأن الانهيارات الارضية ملأت مجرى مياه بالطين، ولايملك أهل القرية أي وسيلة لتصفية المياه، فيما يتكدس أهل القرية وهم حوال 150 شخص تحت اثنين من الأقمشة كبيرة، في محاولة لتجنب مياه الأمطار وفي انتظار المساعدة.

وتضيف المجلة الأمريكية أن أهل القرية يخشون تعرضهم للمجاعة فضلا عن تفشي الأمراض، وذلك بسبب تدهور أحوالهم وانعدام امكانية الحفاظ على النظافة الشخصية، مع تأخر وصول المساعدات الانسانية.