الاندبندنت: طالبة أمريكية تجند نساء أوروبيات لداعش
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أنه تم معرفة هوية الأنثي التي تساعد على تجنيد وإلحاق النساء بتنظيم داعش، وتساعدهم على الوصول لسوريا والعراق.
وأوضحت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن الفتاة المعروفة باسم أم وقاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كانت طالبة في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، وإنها بالغة من العمر 20 عام.
بحسب الصحيفة فإن عدد متابعيها على حسابها بتويتر زاد عن 8000 شخص قبل إيقافه، وقد استخدمته في إلحاق مجموعة من البريطانيين من بينهم أقصى محمود، وعدد من النساء الأوروبيات بالتنظيم.
وبالإضافة لمهمتها الرئيسية وهي تجنيد الفتيات والنساء الأوروبيات، تعتبر أم وقاص مصدر مهم للعناصر الجديدة من ناحية شرح وتوضيح أفضل الطرق للوصول لأفضل المناطق التي تسيطر عليها داعش في سوريا والعراق، بحسب الصحيفة.
قالت الصحيفة إن التحقيقات وجدت أن أحد الأشخاص في سياتل عثر علي حسابها على تويتر في مارس الماضي، ويتوقع اصدقاء لها إنها موجودة في المملكة السعودية العربية، ويقول آخرين إنها تعيش الآن في دنفر بكولورادو.
ومن بين التغريدات التي كتبتها أم وقاص، مجموعة بررت فيها الطريقة الوحشية المستخدمة في قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة وغيره من ضحايا التنظيم، وقالت في أحدهما "الآن فهمت مغزى وضع الرجل في القفص وصب خرسانة عليه، حيث أن المسلمين يموتون منفجرين في منازلهم، ولا يجدوا مكان يذهبون إليه".
يظهر علي حسابها بتويتر إنه عاشقة لكرة القدم الأمريكية، وتفضل الخروج من المنزل وتناول الطعام برفقة الأصدقاء، كما إنها تذهب للجيم، وتشير الصورة التي نشرتها أم وقاص إلى أنها تم التقاطها في سياتل بأمريكا.
وفي تغريدة لها قالت إنها كانت تدرس الصحافة في الجامعة قبل أن تتركها وتبدأ في دراسة التدريس، فكتبت "لم أعد أرغب في أن اكون صحفية، فهناك الكثير من التحيز في وكالات الأخبار المتخلفة، أرغب في أن اكون مدرسة، لما لهذه الوظيفة من قيمة كبيرة".
وفقا للصحيفة فأن أم وقاص رفضت الرد على تلك الأشياء ورفضت التعليق على صورها والأنشطة التي تقوم بها، عندما استطاعت وسائل الإعلام الوصول إليها، مشيرة إلى أنها الآن قامت بتغيير اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيديو قد يعجبك: