تايم..إليك ما تحتاج لمعرفته عن الصفقة النووية الإيرانية
كتبت - مروة مصطفى:
بعد 18 شهرا من المفاوضات المطولة، توصلت الولايات المتحدة وشركائها الخميس الماضي إلى "اتفاق اطاري" يحدد اطار معين لقدرات إيران النووية، بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية.
ويمهد الاتفاق الذي تم التوصل إليه الطريق للتوصل الى اتفاق شامل، تنجح فيه الولايات المتحدة وحلفاءها في منع إيران من صنع أسلحة نووية في المستقبل القريب.
تفاصيل عديدة قد لايعرفها العديدين...لذلك تنشر مجلة تايم في هذا التقرير كل ما تحتاج لمعرفته عن اتفاق ايران النووي.
ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها؟
يتكون الفريق الأمريكي في هذه المفاوضات من أعضاء مجلس الأمن الدولي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا بالاضافة الى المانيا (ويطلق عليهم اسم P5 + 1). وهم يضغطون لفرض قيود تطيل الوقت الذي ستستغرقه إيران لصنع سلاح نووي، من 2-3 أشهر إلى سنة.
وللقيام بذلك، فالفريق الأمريكي يضغط من أجل الحد من عدد أجهزة الطرد المركزي لدى طهران والتي يمكن استخدامها لتخصيب اليورانيوم وتحويله إلى وقود لصنع سلاح نووي، فضلا عن خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وفي الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة وشركائها يطالبون بمراقبين لتفقد مستمر لبرنامج النووي الايراني.
ماذا تريد إيران؟
إيران حريصة على رفع العقوبات عنها لتخفيف الضغط على اقتصادها المتعثر، وفتح الفرصة أمامها للوصول إلى الأسواق الدولية، لكنها تصر على أن لديها الحق في امتلاك القدرات النووية لتوليد الطاقة والأغراض الطبية وغير مستعدة للتخلي عن مواردها النووية تماما.
إذن ..ماذا يقول الاتفاق الاطاري الذي تم التوصل إليه مؤخرا؟
وفقا للاتفاق الإطاري، وافقت إيران على خفض امداداتها من أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين، من حوالي 19000إلى حوالي 6000، كما تعهدت بأنها ستبقي على استمرار تخصيب أقل بكثير من المستويات اللازمة لصنع سلاح نووي، ووافقت أيضا على الحد من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 97٪.
ولكن بالضبط كيف تخطط لالغاء أجهزة الطرد المركزي الاضافية وتقليل اليورانيوم المخصب هو نوع من الأسئلة سيجيب عليه المفاوضين على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأخيرا، تعهدت طهران بتمكين وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكافة منشآتها النووية.
ومن جهتها ستقوم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المتعلقة بالملف النووي، في حال التزمت إيران بتنفيذ دورها من الاتفاق.
أما العقوبات الأمريكية المتعلقة بالإرهاب، وانتهاكات حقوق الإنسان والأسلحة غير النووية تظل سارية.
ماذا يقول المعارضون للاتفاق؟
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن "الاتفاق المقترح يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم، وذلك من شأنه أن يهدد وجود إسرائيل".
ماذا يقول الإيرانيون؟
في إيران، خرج الناس إلى الشوارع للاحتفال بعد أنباء التوصل إلى الاتفاق الإطاري، في علامة على أن اتفاق يحظى بدعم من المرشد الأعلى آية الله خامنئي.
فيديو قد يعجبك: