لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في أفغانستان: اغتصبت فسجنت بتهمة الزنا وأجبرت على الزواج بمغتصبها!!

11:08 ص الخميس 09 أبريل 2015

المرأة الأفغانية

كتبت ـ مروة مصطفى:

تعرضت امرأة أفغانية للاغتصاب من قبل زوج ابنه عمها، وحكم عليها بعد ذلك بالسجن بتهمة "الزنا"!! ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن تم تزويجها بالقوة لمغتصبها، وهي الآن حامل بطفلهم الثالث، بحسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

 

وأجرت المرأة التي عرفت نفسها فقط باسم "جولنار" مقابله مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية، تحدثت خلالها عن الوضع المروع الذي عاشته مع مغتصبها واسمه "أسد الله"، فيما كانت ابنتهما الصغيرة تجلس بجابنها أثناء اجراء المقابلة.

 

تحكي جولنار كيف تعرضت للاعتداء من قبل أسد الله -الذي كان متزوجا في ذلك الوقت- عندما كانت في الـ16 فقط من عمرها، ورغم ذلك سجنت بتهمة الزنا لمدة 12 عاما، مضيفة أنها بعد تعرضها للاغتصاب أصبحت حاملا وأنجبت في السجن، بحسب تقرير الصحيفة البريطانية نفسها.

 

وتذكر الاندبندنت أنها حصلت في النهاية على عفو رئاسي إلا أنها رأت أن فرصتها الوحيدة لتكون قادرة على الاندماج مرة أخرى في المجتمع الأفغاني هي الزواج من مغتصبها.

 

تقول جولنار ""لم أكن أريد أن أدمر حياة ابنتي أو أترك نفسي بلامساعدة ولا حول لي ولا قوة، لذلك وافقت على الزواج منه، نحن شعب تقليدي، وعندما تصيبنا سمعة سيئة، نفضل الموت عن الحياة بهذه السمعة لما تبقى من حياتنا".

 

وتعترف جولنار الآن أنه ليس لديها أي مشكلة مع أسد الله، وعلى الرغم من أنها لم تنظر إلى زوجها مرة واحدة طوال اجراء المقابلة، إلا أنها أصرت أنها تعيش بسعادة، مؤكدة أنها لاتريد التفكير في مشاكل الماضي وأن حياتها الآن تسير على مايرام.

 

وأضافت جولنار "قطعت علاقتي بأهلي تماما وذلك فقط من أجل أن أكسب مستقبل جيد لابنتي".

 

ومن جهته يقول كيمبيرلي موتلي- المحامي السابق لجولنار- إن جولنار اختارت هذا الحل فقط لأن أفرادا بالحكومة الأفغانية أقنعوها أن تتزوج أسد الله، حيث قيل لها إنها لن تشعر بالأمان هي أو ابنتها إن لم تتزوج مغتصبها، مؤكدا أن جولنار هي ضحية للمجتمع والبيئة الأفغانية.

 

ومن جهته أصر أسد الله أنه قدم مساعدة لجولنار بزواجه منها، مؤكدا أنه لو لم يتزوجها لكانت الآن غير قادرة على أن تحيا مرة أخرى في المجتمع الأفغاني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان