داعش يطلق سراح أكثر من 200 أيزيدي بعد 8 أشهر من الاسر
كتبت ـ مروة مصطفى:
أطلق تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن أكثر من 200 من الايزيديين أمس بعد احتجازهم لمدة ثمانية أشهر، ويعتبر هذا أحدث اطلاق جماعي لسراح الأسرى من قبل متطرفي داعش المستهدفين بغارات جوية تقودها الولايات المتحدة ويواجهون أيضا هجوم بري من قبل القوات العراقية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال الجنرال هيوا عبد الله، قائد البيشمركة في مدينة كركوك بشمال العراق أن معظم الذين أطلق سراحهم كانت صحتهم سيئة ويعانون من سوء المعاملة والإهمال، وأضاف أن من بين الأسرى كان 40 طفلا.
ولم يتم تقديم أي مبرر لإطلاق سراح الأسرى الذين اختطفوا في الأصل من المنطقة المحيطة بسنجار في شمال البلاد، وجرت عملية تسليمهم في هيميرا جنوب غرب كركوك، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.
وتصف الجارديان الأسرى بعد اطلاق سراحهم، حيث أخذوا يبكون ويحمدون الله، وبعض الضعفاء منهم استلقوا على الأرض القاحلة، فيما مسحت النساء دموعهن بحجابهن.
ويقول حاجي محمود - أحد الايزيديين المفرج عنهم- "نحن سعداء للغاية الآن، كنا قلقين أن ينقلونا لسوريا".
يذكر أن عشرات الآلاف من اليزيديين فروا في اغسطس الماضي عندما استولت داعش على بلدة سنجار شمال العراق قرب الحدود السورية، فيما نجح مقاتلو داعش في أسر مئات آخرين، مع بعض من النساء اليزيديات.
من جهة أخرى صرح الشيخ نعيم الكعود، شيخ عشيرة البونمر في محافظة الأنبار غربي العراق، إن تنظيم "داعش" أعدم 300 سجينا لديه في مدينة "القائم" الحدودية مع سوريا.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح الكعود بأن "عناصر تنظيم داعش الارهابي أقدموا أمس على إعدام 300 سجين من بينهم ضباط ومنتسبون بالشرطة بالإضافة الى مدنيين كانوا قد اعتقلهم جميعاً قبل نحو 6 أشهر عند سيطرة داعش على مدينة القائم.
وأضاف أن عملية الإعدام الجماعي تمت بوضع السجناء في إحدى الساحات العامة في مدينة القائم وإطلاق النار عليهم من قبل عناصر "داعش" بمنطقة الرأس والصدر والبطن، مشيراً إلى أنه تم دفن الجثث بمقبرة جماعية في مدينة القائم.
ولم يقدّم الكعود أي دليل على كلامه، في حين أنه لم يتسنّ التأكد منه من مصدر مستقل.
فيديو قد يعجبك: