الاستراتيجيات السبع للتعامل مع البشر السلبيين
كتبت – هدى الشيمي:
ربما تكون قد جربت الاثار الجانبية التي يتركها صديق أو زميل أو شريك في العمل من أصحاب النظرة السلبية للأمور. وربما أيضا تكون عملت مع شخص كثير الشكوى من عمله ولا يقدم أي حلول على الإطلاق. أو على الأقل تحدث أحد أصدقائك عن مثل هؤلاء الأشخاص في دائرة معارفك.
تلك النوعية من البشر متشائمة بشكل يمكن ملاحظته بسهولة، ودائما ما يسببون المتاعب لمن هو في دائرتهم؛ فالطاقة المدمرة تتبعهم أينما حلوا، وإذا لم تكن حريصا بما فيه الكفاية فقد يجرونك إلى دوائرهم الفوضوية الأمر الذي يخل بتركيزك ويجعلك تبتعد عن أهدافك.
إليك سبعة استراتيجيات – وردت على موقع أنتربريتور الأمريكي - يمكن أن تستخدمها في التعامل بشكل أفضل مع هذه النوعية من البشر حتى تتجنب أي اثار سلبية على مسيرتك العملية والحياتية:
١ - ضع حواجز:
لا تضغط نفسك بالجلوس والاستماع إلى شخص سلبي؛ فطاقته السلبية سوف تتسرب إلى حياتك الخاصة وتترك تأثيرا على سلوكياتك. عليك أن تضع حدودا ومسافة ما بينك وبين هذا الشخص، وإذا اضطررت لآن يكون هناك شخصا سلبيا حولك، حاول أن تحافظ على تقليل التواصل فيما بينكما، فأنت لن تستطع التحكم في السلوك السلبي، لكنك تستطيع التحكم فيما إن كنت ستكون على صلة بهذا السلوك أم لا.
٢ - تجنب الشكائين:
إن هؤلاء الأشخاص الذين يشتكون من كل شيء وأي شيء حولهم لن يعززوا من حياتك أبدا، فهم لا يقدمون حلولا، فقط يثيرون ويشيرون إلى المشاكل. سوف ينتقدون أفكارك بشكل لاذع ويستوعبونك في جانبهم بشكل عاطفي. إذا ظهر على صديقك أو زميلك أو أحد أفراد عائلتك الأعراض الكلاسيكية للشكائين، توقف عن التواصل الاجتماعي معه، في تعامل معها أو معه حال الضرورة القصوى.
٣ - تخلص من الموظفين السلبيين:
ثقافة شركتك جزء هام وحاسم من علامتك التجارية. فموظف سام واحد يمكن أن يؤثر على تلك الثقافة بشكل كلي، ربما يظهر الموظفون الإيجابيون علامات على عدم الرضى، أو الاستياء، قد يبدأوا في تبني العادات السلوكية لشركائهم السلبيين في العمل. كلما كنت أسرع في التعامل مع شركاء العمل السلبيين، كلما كنت قادرًا بشكل أسرع على حل الموقف. اعقد اجتماعا وأفصح عن مخاوفك وامْنَح الشخص فرصة للتغيير، فإذا استمر في السلوك السام، فقد يكون هذا هو الوقت لتدعمه يمضي.
٤- تخير معاركك
لا تنخرك طوال الوقت مع الشخص الذي يثير إزعاجك، فهذا لن يدعك لا تبدو ذي حجية فقط فبل سيجعلك مرحبا بالأمور السامة في حياتك الخاصة. بدلا من الدخول جدال، حاول أن تتجاهل أي تعليقات سلبية. تحكم في مشاعرك وامنع تفاقم الوضع. تخلص من النزاعات غير الضرورية، فستكون أكثر احتراما لاتخاذك الطريق الأعلى.
٥- لا تحلل الموقف أكثر مما يحتمل
يستطيع الأشخاص السلبيون إن يتصرفوا بشكل مزعج في بعض الأحيان، وسوف تضييع وقتا وطاقة ثمينة في محاولة فهم أفعالهم. افعل ما تستطيع لتمنع نفسك من أن تصبح مستهلكا في مسائلهم.
٦ – طور نظاما للدعم
عليك آن تبني شبكة من الأصدقاء والرفقاء والاتصالات المهنية الإيجابية، إذا عرف شخص ما تخبئه في ذهنك، فقد لا تتمكن من إدارة الموقف بنفسك، ليكن لديك من الذكاء العاطفي ما يجعلك تعترف حين تحتاج لمساعدة، عندما تجد نفسك وقد أصبحت عاطفيا بشكل آكثر من اللازم، اتصل بصديق أو مراقب واشرح بهدوء الموقف، في أغلب الأوقات يمكن لشخص موضوعي أن يمدك بوجهة نظر مختلفة أو مقاربة جديدة.
٧- جسد بإيجابية
سعادتك ورفاهيتك أمور هامة للغاية في عدم تأثرك بأي تعليقات أو آراء سلبية، التأثير في رؤيتك لنفسك. عليك أن تبقى إيجابيا وابدأ في الحد من الوقت الذي تمضيه مع الأشخاص السلبيين في حياتك. بدون حظ، إيجابيك سوف تكون بغيضة بالنسبة للأشخاص السامين وسوف يبتعدون عنك تدريجيا.
فيديو قد يعجبك: