والدة الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا تناشد أمريكا وسوريا تحريره

لندن ـ الشرق الأوسط:

قالت والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات، إنها تعتقد أن ولدها حي وبخير، وحثت الولايات المتحدة الأمريكية وسوريا على العمل معا لتحريره، في تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

وصرحت ديبرا تايس في بيروت، أمس، خلال رحلة بمناسبة مرور أكثر من ألف يوم على اختفاء ابنها "نسأل الحكومتين العمل معا وبفعالية لتحديد مكان أوستن وضمان إطلاق سراحه سالما"، مشيرة إلى أن عائلتها تلقت معلومات من مصادر غير محددة بشأن وضع ابنها قبل عدة أسابيع، وأضافت "نسمع أنه في وضع جيد وبأمان، وهو أمر مهم للغاية، لكن الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو البقاء صامدين".

يذكر أن تايس عمل صحفيا لعدة جرائد مثل "ماكلاتشي" و"واشنطن بوست". 

وأشارت عائلته إلى أنه من غير الواضح هوية الجهة التي تحتجزه.

ومن جهتها تقول منظمة "مراسلون بلا حدود" إن الجماعات المتشددة تحتجز 24 صحفيا في سوريا بينهم خمسة أجانب، بالاضافة إلى وجود 30 صحفي معظمهم سوريون موجوون في سجون النظام السوري.

وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود في مؤتمر صحافي إن " الحكومة السورية تنفي احتجازها لأوستن تايس، لكننا نعتقد أنها تملك القدرة، ويمكنها فعل الكثير حتى يعود أوستن تايس إلى منزله سالما وبأمان، مشيرا إلى أن تايس لم يعتقل على يد "جماعات متطرفة". 

وتعهدت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بـ"العمل بلا كلل" لإعادة تايس إلى الوطن.