والد أبو عمر التونسي المطلوب بأمريكا:ابني حي ولا علاقة له بأبو سياف

لندن ـ الشرق الأوسط:

أكد الطاهر العوني، والد التونسي طارق العوني (أبو عمر التونسي) المتهم بالإرهاب في بؤر التوتر بالعراق وسوريا، أن ابنه لا يزال على قيد الحياة، وقد تلقى اتصالا هاتفيا مباشرا منه بعد إعلان الأمريكيين عن تصفية "أبو سياف"، بحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

وأشار العوني إلى ان تضارب الأنباء جاء بسبب تشابه الأسماء، نافيا ما تناقلته أمس وسائل إعلام تونسية بشأن مقتل ابنه على أيدي قوات أمريكية خاصة، وقال لـ"الشرق الأوسط" إن ابنه لا علاقة له بالمكنى «أبو سياف»، وهو لا يتنقل بين العراق وسوريا تحت أسماء متعددة على غرار أبو سياف التونسي وأبو محمد العراقي وعبد الغني التونسي وأبو صالح ونبيل الجبوري وغيرها من الأسماء المستعارة.

وبشأن تشابه الأسماء بين المتهمين بالإرهاب ونشر خبر مقتل ابنه بحقل العمر النفطي في دير الزور العراقية، قال العوني بلهجة متأكدة إن الشخص الذي وصفته القوات الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي هو عراقي الجنسية ويحمل لقب "الجبوري"، ولا علاقة لابنه بهذه العملية العسكرية، مضيفا في لهجة ساخرة أن "الأمريكيون يتمنون موت ابنه، ويسعون إلى تحقيق هذه الأمنية منذ مدة طويلة، لكن الأعمار ليست بيد الأمريكيين" على حد تعبيره.