"إيرل".. صحفية فرنسية خدعت داعش
كتب ـ علاء المطيري:
قالت شبكة سي بي إس التلفزيونية الأمريكية إن صحفية فرنسية تخشى من الاغتيال إذا نشرت قصة خداعها لداعش على الإنترنت.
وتابعت الشبكة أن الصحفية الفرنسية استطاعت إنشاء حساب وهمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لفتاة تٌدعي " آن إيريل" عمرها 20 عاما وتمكنت عن طريقه من الاتصال رجل فرنسي اسمه أبو بلال ضمن صفوف داعش في سوريا، مشيرة إلى أنه حاول تجنيدها كما هو حال آلاف الشباب حول العالم.
ولفتت الشبكة إلى أن الفرنسية التي تخشى من تعريف نفسها بصورة واضحة ألفت كتاب عن تجنيد الشباب على يد داعش واستخدمت اسما مستعارا هو " أنا إيرل"، مشيرة إلى أنها تواصلت مع داعش لتحاول أن تفهم كيف يتمكنون من تجنيد الشباب بصورة تجعلهم يتركون منازلهم وأوطانهم لينضموا إلى صفوفها.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن أبو بلال سألها 3 أسئلة هي، هل أنت مسلمة؟، هل تريدين المجيء إلى سوريا؟، وكيف تفكرين في المجاهدين؟، وتلي ذلك حصولها على بداية التجنيد تحت إسم " ميلودي" التي يجب أن تترك فرنسا وتذهب إلى سوريا لتتزوج به، وأن الجنة تنتظرها هناك".
وتابعت إيريل أنه من المهم أن يتم طرح السؤال كم من الفتيات تم تجنيدهن بهذه الطريقة التي تستدرجهن لجحيم يطلقون عليه الجنة، وكيف يشرح هؤلاء الموت للشباب الذين يتم تجنيدهم، مشيرة إلى أنه أخبرها أن الله قال لهم أن الحياة ليست هامة وإنما هي مجرد مزحة وأن كل ما يقومون به من قتل من أجل الله، كما أخبرها.
ولفتت إيريل إلى أنه انتظر 4 أشهر ثم أخبرها مرار أنه ينتظرها، قبل أن تنشر مقالا لمجلة فرنسية عما جرى معها وهو ما تلاه نشر الفيديو الذي يٌظهر صورتي أثناء الحوار معه على الإنترنت ويطلب من أتباعه العثور عليها وقتلها.
وأوضحت إيريل أنها ليست نادمة على الرغم من التهديدات التي تواجهها، مشيرة إلى أن هناك تقارير تقول أن هذا الرجل قٌتل في معارك العام الماضي لكنها مع ذلك مازالت قلقة على مستقبلها في ظل عقلية داعش والمنتمين لها الذين يمكن أن يتعقبوا أثري، كما تقول.
فيديو قد يعجبك: