موقع أمريكي: تزايد نفوذ الميليشيات الشيعية في سوريا
كتب ـ علاء المطيري:
قال موقع ريل كلير بوليتكس الأمريكي إن مسلحي الشيعة العراقيين أصبحوا يتواجدون بصورة متزايدة في سوريا لدعم حزب الله والنظام السوري الذين يواجهون نقصا في الرجال والعتاد العسكري، مشيرا إلى أنه سيكون لهم دورا كبيرا في القتال هناك.
ولفت الموقع في تقرير له، الأحد، إلى أن الشهور القليلة الماضية تزايد دور المقاتلين الشيعة في سوريا للدفاع عن الأسد في الصراع الذي بدأ أواخر 2012، مشيرا إلى أن بعضهم من ذوي الخبرة العسكرية وآخرين مجندين جدد.
وفي ربيع 2014 بدأ العديد منهم في الانسحاب من سوريا عندما زاد ضغط داعش في العراق، وعلى الرغم من وجود قتال عنيف مع داعش في الرمادي وقبله تكريت إلا أن هذه الأيام تشهد توافد المقاتلين الشيعة إلى سوريا الذين يتبنون الدفاع عن الأسد.
وفي ذات الوقت، فإن المجموعات الإيرانية المتواجدة في العراق تتمدد في نشاطها لتجنيد مقاتلين جدد وخاصة الشيعة العراقيين الذين يواجهون داعش.
لواء أبو فضل العباسي
هو أول لواء شيعي يتم تكوينه في سوريا والذي تمدد نشاطه إلى مناطق كبيرة في سوريا.
ومنذ فبراير حتى بداية مارس 2015 تم تطوير لواء ذو الفقار في منطقة لاتيكيا شمال سوريا التي كانت تحارب جنوب دمشق منذ 2013 والتي تحركت إلى الشمال لمواجهة المسلحين السنة الذين زاد نفوذهم في المنقطة بصورة كبيرة.
وفي منتصف أبريل تحرك لواء ذو الفقار إلى الجنوب بالقرب من الحدود مع لبنان في المنطقة التي كانت تشهد حشودا كبيرة من قوات حزب الله في اليابوس والزبداني، وكان للواء ذو الفقار دورا كبيرا في قتل المئات من الثوار.
ولم تكن تلك المرة هي الأولى التي يدعم فيها لواء ذو الفقار حزب الله، ففي 2013 كان له دور في دعم نظام الأسد في منطقة القلمون.
وفي 24 مايو الجاري تحرك لواء ذو الفقار لدعم قوات الاسد المحاصرة في شمال إدلب ولكن قوات الأسد فرت من المنطقة في 27 مايو.
ولفت الموقع إلى أن لواء أسد الله الغالب يعمل أيضا إلى جوار لواء ذو الفقار حيث يحتفظ بنشاطه في قلب المناطق العلوية، إضافة إلى لواء الإمام الحسين وعدد من الميليشيات الشيعية الأخرى التي تتفاوت في أعدادها.
فيديو قد يعجبك: