إعلان

رئيس جيبوتي: علاقتنا بالرياض مميزة .. وعلاقتي بصالح انقطعت.. ولا نخاف إيران

10:53 ص الإثنين 01 يونيو 2015

الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي

القاهرة - مصراوي:

وصف الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي العلاقات بين بلاده والسعودية بأنها "حميمة ومميزة وتاريخية"، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة اللندنية.

وقال غيلي إن العلاقات ستتوج قريباً بتوقيع اتفاق أمني بين البلدين. وشدد على تأييد جيبوتي المساعي السعودية لترسيخ الاستقرار في اليمن.

وحذّر من أن تتيح الأوضاع الراهنة في اليمن ثغرة يحقق تنظيم "القاعدة" من خلالها مكاسب تهدد المنطقة بأسرها. وأكد أن علاقته الشخصية بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح انقطعت منذ خلعه من السلطة بموجب المبادرة الخليجية.

ونفى أن تكون لعلي صالح أي استثمارات أو أملاك في جيبوتي. وكشف أن بعثة تفتيش أوفدتها الأمم المتحدة إلى جيبوتي تحققت من عدم وجود أملاك لعلي صالح وأفراد أسرته في جيبوتي.

وأضاف غيلي إن "الربيع العربي" نكبة، وليس ربيعاً، "لأنه دمر العراق وتونس وليبيا وسوريا واليمن". وأضاف أنه لولا مواقف السعودية لانتهت دول عربية عدة بالدمار.

وأعرب عن شكره للسعودية ودول الخليج لتقديمها 200 مليون دولار منحة لحماية جيبوتي من مخاطر فكر "الإخوان المسلمين" والجماعات الإسلامية المماثلة، موضحاً أن أول مكتب لـ"الإخوان" خارج مصر أقيم في جيبوتي العام 1930.

وأكد الرئيس الجيبوتي أن بلاده لن تقبل مطلقاً فتح مكتب لإسرائيل في أراضيها. ووصف "حزب الله" اللبناني بأنه "فتنة كبيرة"، وأن مقاتليه "جنود لإيران".

وقال لـ"الحياة" إن علاقة جيبوتي بإيران سيئة، وإن جيبوتي تحاول أن تتجنب شرها. وأضاف أن الدعم الإيراني لجماعة الحوثي في اليمن يهدف إلى استخدامهم مطية للسيطرة الإيرانية على مضيق باب المندب. وأوضح أن القواعد العسكرية الأجنبية في أراضي جيبوتي أفادت بلاده كثيراً.

وكشف لـ"الحياة" أن جيبوتي ستوقع بعد نحو أسبوعين اتفاقاً مع بكين يسمح للصين بقاعدة عسكرية في جيبوتي.

وأكد أن لا وجود لإيران في أراضي بلاده. وقال: "لسنا خائفين من إيران". وفي الشأن الداخلي، أوضح غيلي أن اتفاقاً يحكم علاقة حكومته بالمعارضة، وأنه لم يتخذ بعد قراراً في شأن احتمال ترشحه لولاية جديدة. لكنه قال إن الكلمة للشعب، وإرادته الحرة يجب أن تحترم. وأكد مساعي حكومته إلى تعزيز البيئة التشريعية والخدمية لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الخليجية.

وحذّر من أن جيبوتي ستضطر إلى اللجوء إلى التحكيم الدولي في حال فشل الوساطة القطرية في حل النزاع بين بلاده وإريتريا.

وتعلّل غيلي بضيق ذات اليد للحيلولة دون فتح بلاده سفارة في سلطنة عمان ولبنان وسوريا وعدد من الدول العربية.

وقال إن بلاده لم تسعَ إلى فتح سفارة في دمشق، لأن سوريا اعترضت على قبول طلب عضوية جيبوتي في جامعة الدول العربية. وأضاف أنه لا يوجد تمثيل ديبلوماسي بين جيبوتي وإيران، وأن بلاده ليست مهتمة أصلاً بأن تكون لها سفارة في طهران، ولم تهتم أيضاً بفتح سفارة إيرانية في جيبوتي.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان