لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأب الروحي للجهاديين البريطانين نادم عن مساعدته للشباب في الانضمام لداعش والقاعدة

03:20 م الإثنين 15 يونيو 2015

ابو منتصر

كتبت- هدى الشيمي:

أعرب الأب الروحي للجهاديين البريطانين والذي فتح الباب لتجنيد عشرات الشباب من المملكة المتحدة، وساعدهم على السفر إلى الكثير من الدول للحرب، عن ندمه الشديد لمساعدتهم إياهم في الانضمام إلى تنظيم داعش، والقاعدة، بحسب ما ورد في صحيفة الجارديان البريطانية.

أوضحت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن أبو منتصر البالغ من العمر 55 عامًا، كان أول الدعاة المؤثرين للجهاد، ونشر الكثير من الرسائل الإسلامية والتي دعت للمشاركة في القتال، فكان أحد المساعدين على التحاق الآف الشباب المسلمين البريطانيين للجماعات المتطرفة منذ عام 1980 وحتى عام 1990، فشجعهم على السفر إلى أفغانستان، كشمير، بورما، والبوسنة، والشيشان.

كان أبو منتصر، بحسب الصحيفة أحد المتسببين في ظهور الكثير من المتطرفين الذين كانوا السبب في زيادة كره الدين الإسلامي في الدول الغربية، فبسببه انضم علي التميمي لإحدى الجماعات المتطرفة، وكانت النتيجة الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في أمريكا، لاتهامه بالإرهاب، وأنور العولقي، الذي قٌتل بعد قصف سيارته بطائرة بدون طيار على يد القوات الأمريكية في الأراضي اليمنية.

وفي فيلم وثائقي للمخرجة ضياء خان الحاصلة على جائزة إيمي، يظهر أبو منتصر والعديد من القيادات السابقة في الجماعات الجهادية، ويعبرون عن ندمهم الشديد لمساعدة المئات من الشباب على اتخاذ قرارات بالإنضمام إلى الجماعات المتطرفة، والقتال في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق، وتعليمهم سبل الوصول إلى هناك، ليتحولوا من شباب مسالمين إلى رجال استحوذ عليهم الغضب.

وأشارت الصحيفة إلى أن أبو منتصر معروف في المجتمعات الجهادية، بأحد الأباء الروحيين للجهاد الغربي، واعترف إنه عمل لخلق خطوط تواصل واضحة بين الشباب المسلمين في الغرب، والحركات الجهادية في بورما، والبوسنة، أفغانستان، فيقول "عدت من الحرب لأفتح بابا للجهاديين على الغرب، ساعدت على زيادة المجاهدين، وكثرة التبرعات، وشراء الأسلحة في الجماعات الجهادية على مدار حوالي 15 أو 20 عام، ولا أعلم لماذا لم يلقي أحد القبض علي؟".

قال منتصر إن الوقت حان لكي يتساءل داعمي المتطرفين والجهاد الإسلامي عن سبب انضمام ابنائهم وبناتهم للجماعات الجهادية، ليتورطون في حرب ليس لها نهاية، وغير محسومة، مشيرا إلى أن الكره كان أحد العوامل المسيطرة عليهم، وأنهم لم يتبعوا أبدا تعاليم الرسول والدين الإسلامي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان