سيدة أمريكا الأولى تعلن شراكة مع بريطانيا لتعليم فتيات البلدان النامية
لندن- (أ ش أ):
أعلنت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميشيل أوباما، اليوم الثلاثاء، شراكة بين المملكة المتحدة وبلادها بقيمة 128 مليون جنيه إسترليني - 200 مليون دولار - للمساعدة في تثقيف وتعليم الفتيات في البلدان النامية.
وقالت ميشيل أوباما، في مقال نشر لها بصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن الفتيات يواجهن عقبات في التعليم مثل الزواج القسري، والحمل المبكر وسوء المعاملة والتمييز على أساس الجنس، واصفة ذلك بأنه "ظلم مفجع".
وأضافت أن المملكة المتحدة "كانت رائدة في تعليم الفتيات"، معلنة "أن الشركاء البريطانيين والأمريكيين سيعملون معا لدعم وتدريب المعلمين، وتعزيز برامج القيادة بين الفتيات والبرامج المجتمعية الأخرى في البلدان النامية".
ومن المنتظر أن تلتقي ميشيل أوباما في وقت لاحق اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لمناقشة هذه القضية.
وفي خطابها خلال لقائها مع طلبة مدرسة للفتيات في شرق لندن، قالت ميشيل أوباما إن تجربتها ونشأتها الفقيرة وعملها الجاد للحصول على التعليم هي نفس تجربتهم.
وأضافت أن "العالم يحتاج الى مزيد من الفتيات مثلكن يكبرن ليقدن البرلمانات والمؤسسات الكبرى".
كانت أوباما قد وصلت إلى لندن بصحبة ابنتيها ساشا وماليا ووالدتها ماريان روبينسون لدعم حملتها لتعزيز تعليم الفتيات في جميع أنحاء العالم.
كما عقدت السيدة الأولى في الولايات المتحدة لقاء صباح اليوم بالأمير هاري في قصر كينسنجتون لمناقشة مساعدة المحاربين القدماء وعائلاتهم.
وتناول الحديث مع الأمير، الذي يحتل الترتيب الخامس على عرش بريطانيا، دعم حملتها أيضا لتعليم الفتيات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: