بالصور- مقتل بريطاني مسلم اثناء قتاله في صفوف جماعة "شباب"الكينية

كتبت- هدى الشيمي:
قٌتل بريطاني اعتنق الاسلام من فترة، أثناء قتاله في صفوف جماعة شباب النيجيرية، والذى تسببت في قتل وذبح الأبرياء في إحدى القرى بمنتهى الوحشية، فأطلق عليه اسم "الوحش الأبيض"، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

أوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن توماس إيفانس البالغ من العمر 25 عامًا، كان ينتقل من قرية إلى أخرى يقرع الأبواب بفأس، ويتعامل مع غير المسلمين بطريقة شرسة جدا، ودموية، أثناء القتال الذي حدث في إحدى الليالي في قرية صغير شمال كينيا.

ووصف الناجون الرجل الذي ارتكب المذبحة، بأنه "رجل وحشي"، الذي أخرج ضحاياه من المنزل، وأفزع العائلات قبل ذبحهم، بسكينه الطويل.
واستطاعت الصحيفة الحصول على بعض الصور للرجل، أثناء سنه للسكاكين، أثناء استعداده للهجوم على القرية في 7 يوليو العام الماضي.

وأكدت الشرطة الكينية صحة الصور، وقالت إنه أخذت من مقطع فيديو دعائي نشرته حركة الشباب، وفي محاولة لإعادة القتال، والذي تسبب في مقتل حوالي 100 قتيل، عاد إيفانس إلى القرية مرة أخرى لشن هجوما على قاعدة عسكرية يوم الأحد الماضى، ليقتل بجانب عشرة مقاتلين آخرين، وجنديين بعد عملية  اطلاق نار كثيف.
 
قالت الصحيفة إن جثة إيفانز عرضت في مشرجة مابكتوني، وتعرف السكان المحليين عليها، وقالوا إنه "الوحش الأبيض" الذي شن هجوما عليهم وذبح الكثير من القرويين.
نقلا عن القرويين وشهد العيان، فإن إيفانز كان كارها للمسيحين، فقتل حوالي اثنى عشر منهم، من بينهم جون كاريسا، والذي أخرجه إيفانز من منزله أثناء تناوله للعشاء، وأوقفهم جميعا في صف واحد، وربط أيديهم وراء ظهورهم، وأمرهم بالإستقلاء على الأرض، وقطع رقبتهم حتى انفصلت تماما عن اجسادهم.
وقال أحد شهود العيان إن "الوحش الأبيض" مشيرا إلى إيفانز ذبح كاريسا أمام مرأى الجميع، موضح انه كان في بعض الأوقات شخص جيد، وعرض دواء علا إحدى السيدات التي اشتكت من الالام في المعدة خلال هجوم على منزلها.

تحقق الشرطة الكينية الآن، لمعرفة إذا غير إيفانز اسمه لعبد الحكيم وهرب للصومال عام 2011، وأنه من بين الأجانب المطلوب القبضعليهم، لوجودهم في كينيا منذ أربع سنوات بشكل غير قانوني.