بالصور- تشديدات أمنية بعد اطلاق مجهول النار على كنيسة أمريكية وقتل تسعة

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أن الرجل المسلح العنصري، والذي أرتكب جريمة وحشية في أحد الكنائس الأمريكية الأفريقية في نورث كارولينا، ترك سيدة تنجو لكي تخبر العالم ما حدث، في نفس الوقت الذي تمكنت فيه طفلة من النجاة، بعد التظاهر بالموت.

وأوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن المشتبه به رجل أبيض البشرة، في عقده الثاني، أقتحم حلقة دراسية في كنيسة إيمانويل الأفريقية، والبالغة من العمر 150 عامًا، في تشارلستون، بعد فتحه النار على الموجودين في الغرفة، تمام الساعة التاسعة مساءً. 

وأشارت إلى مقتل ثماني ضحايا في موقع الأحداث أما الضحية التاسعة فتوفت في المستشفى في وقت لاحق، ووصل شخص إلى المستشفى للعلاج من اصابته، ومداواة جروحه.

ومن بين الضحايا والقتلى، راعي الكنيسة وعضو مجلس الشيوخ في ولاية نورث كارولينا كلمينتا بينكني، وأبلغت الشرطة أن شقيقته أيضا اصيبت بعيار ناري.

بحسب الصحيفة، فإن الشرطة أمنت المدينة، وانتشر الضباط حاملين الأسلحة، ومرتدين ملابس واقية للرصاص يحاولون العثور على القاتل.

وقالت شاهدة عيان نجت من الهجوم، إن الرجل المسلح جلس برفقتهم قبل اطلاقه النار عليهم، ثم بعد اطلاق النار ترك سيدة تنجو بحياتها، لكي تطلع الجميع على ما حدث.

وأطلعت العائلة التي تمكنت من النجاة الشرطة، إن فتاة بالغة من العمر خمسة أعوام، نفذت نصيحة جدتها ومثلت إنها توفت، لكي تنجو من الهجوم.

أشارت الصحيفة إلى أن الهجوم كان في وقت اثنين من المسيرات السياسية الكبرى في المدينة، بعد ساعات من اجتماع كلمينتا بينكني بهيلاري كلينتون كجزء من حملتها الانتخابية، وكان من المفترض أن يزور جيب بوش المدينة إلا أن الأحداث أجبرته على إلغاء خطته.

وبعد الهجوم، علق قائد شرطة شارلستون، جريجوري مولين على ما حدث في مؤتمر صحفي قالا " ماحدث كان مأساة لا يجب أن يمر بها أي مجتمع، شيء غير منطقي"، وأشار إلى أن الشرطة ستقوم بكل ما تقدر عليه للعثور على الجاني، وحبسه لضمان عدم إيزائه لأي شخص آخر.

لفتت الصحيفة، لاعتبار الشرطة أن دافع الهجوم كان إلى العنصرية، والكراهية.

ووصف شهود العيان الجاني، بأنه رجل في 21 من عمره أبيض اللون، حليق الذقن، يرتدي ملابس رمادية، وسروال جينز، وحذاء يعمل ماركة تيمبرلاند.

وبعد وقوع الحادث وصلت على الأقل ست سيارات اسعاف، في المنطقة، وانتشرت الشرطة في كل مكان.