إعلان

هل قبلت موسكو اقتراحات واشنطن للتعاون في سوريا

12:41 م الإثنين 22 يونيو 2015

هل قبلت موسكو اقتراحات واشنطن للتعاون في سوريا

القاهرة - مصراوي:

قال موقع سبوتنيك الروسي إن سكرتير مجلس الأمن الروسي يرى أن ما فعله الأمريكيون والغربيون بالعراق وليبيا، وما يريدون تحقيقه في سوريا اليوم، لم ولن يؤدي إلا إلى سيطرة المتطرفين على المزيد من الأراضي.

قال نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن الروسي، ردا على سؤال، وجهته له صحيفة "كوميرسنت"، بشأن الشائعات القائلة إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سلّم قادة روسيا اقتراحات تدعو إلى التعاون في سوريا عندما أتى إلى مدينة سوتشي للقاء الرئيس الروسي: "إننا لم نوقف التعاون مع الأجهزة الخاصة الأجنبية بما فيها الأجهزة الخاصة الأمريكية. لكننا نقول إن الأسد هو الرئيس المُنتخب الشرعي، في حين تدعو الولايات المتحدة الأمريكية إلى ضرورة إقصائه عن السلطة. ومن أجل ذلك تساند الولايات المتحدة المعارضة السورية".

وتساند الولايات المتحدة حتى فصائل المعارضة السورية التي تضم أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأشار باتروشيف إلى أن الولايات المتحدة كانت تحافظ على علاقات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، باعتباره تنظيما لا يشكل خطرا. ثم غيّر الأمريكيون وجهة نظرهم بعدما غدا هذا التنظيم أقوى تنظيمات الإرهاب.

وتقول الولايات المتحدة، اليوم، إنها تؤيد وحدة أراضي العراق. أما في بداية القرن الواحد والعشرين فأيد الأمريكيون تصفية رئيس الدولة صدام حسين الذي كان يسيطر على الوضع.

وأضاف باتروشيف: "وقع نفس الشيء في ليبيا، حيث تم هناك الإطاحة بمعمر القذافي الذي كان الغربيون يتعاملون معه إلى أن تتباعد مصالحهم. والآن يسعون إلى تحقيق نفس الشيء في سوريا. لماذا؟ حتى يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على المزيد من الأراضي؟"

ويتطوع كثيرون من أبناء البلدان الأجنبية بما فيها البلدان الأوروبية الغربية والولايات المتحدة، للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية".

ولا يرى أمين مجلس الأمن الروسي إمكانية وقف انتساب المتطوعين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، طالما بقيت الولايات المتحدة تساند هذا التنظيم عندما يحارب الأسد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان